امتدح مدير تعليم رجال ألمع الأستاذ إبراهيم يحيى كدوان الخطوات الناجحة والمتواصلة للإعلام التربوي مشيرا إلى دور ومكانة الإعلام في صنع المزيد من التقدم والرقي لكافة مخرجات تعليم المحافظة ووصف الإعلام التربوي أنه الجهاز الذي نجح في نقل الصورة الناصعة النقية ليس للتعليم فقط وإنما على مستوى المحافظة وأردف يقول إن الإعلام التربوي هو اللسان الناطق باسم التعليم مختتما كلمته بتقديم عبارات الشكر والثناء لكافة منسوبي الإعلام التربوي بقطاعي البنين والبنات.
جاء ذلك أثناء رعايته بحضور المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ أحمد العرفجي والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ علي مضواح والمساعدة للشؤون التعليمية أ. عزيزة حسن ورئيس قسم الإعلام التربوي الأستاذ حسين أحمد الزيداني ،وعدد من مسؤولي الإعلام بنين وبنات.. تلا ذلك كلمة لرئيس قسم الإعلام التربوي رحب فيها بمدير التعليم ومساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية وبالمساعدة للشؤون التعليمية للبنات وبالزملاء الحضور .
ومضى يقول إننا نتطلع جميعا إلى تحقيق المزيد من الإنجازات والأهداف التي نرسمها بمشاركة منسوبي تعليم المحافظة واستطرد يقول يجب أن نشير إلى شيء مهم قبل أن ندلف إلى موضوعنا الرئيس وهو أننا جميعا الإعلاميين والإعلاميات يقع على عاتقنا الهم الأكبر وهو الرسالة الإعلامية التي يجب أن تصل وفق الضوابط والسياسة الإعلامية التربوية المتزنة للجميع ،وتحدث عن جملة من مواقع التواصل الاجتماعي التي حدد العمل فيها وفق اشتراطات تربوية ضمن تعميم تعليمي لكافة أقسام الإدارة وبين في معرض كلمته إلى أهمية الملف الصحافي والذي تقوم عليه الزميلة في قسم الإعلام التربوي النسائي الأستاذة فاطمة عسيري.
موضحا أن الهدف الرئيس لهذا الملف الإعلامي هو نقل كافة أخبار ومناشط الإدارة إلى كافة المواقع الصحافية الرائدة واصفا هذا الملف الإعلامي بأنه المرجع المتميز الذي ننشده على الدوام ،وواصل الحديث عن منجزات الإعلام التربوي ومن خلال ورقة تحمل إضاءات وأرقام مقدما عن طريق شاشة العرض في قاعة الاجتماع لمحة موجزة عن المنجزات في كافة مواقع التواصل الاجتماعي أو الإعلام الجديد الخاص بالإدارة ،وسلط الضوء على ما تم إنجازه من استعدادات مكثفة قبل بدء العام الدراسي ، وعن مشاركة التعليم في الاحتفاء بمناسبة عزيزة على قلوبنا وهي اليوم الوطني 87 لوطننا المملكة العربية السعودية، كما تحدث عن تبني الإعلام مسابقة أغلى وطن واصفا المسابقة بالرائدة ،وقدم شرحا موجزا للمسابقة والتي قال إنها تناقش أربعة مجالات وهي قسم التصميم والإلقاء والخاطرة والرسم حيث تم تكريم الفائزين والفائزات في قطاعي البنين والبنات خلال هذا اللقاء الموسع مؤكدا أنه ونظرا لنجاح المسابقة فقد تم تمديد الموعد النهائي لإعلان الفائزين هذا وقد تم تكريم عدد من الفائزين والفائزات..
أعقب ذلك تدشين الشعار الجديد للإعلام التربوي ، وفي نهاية اللقاء كرم مدير التعليم الأستاذ عبد العزيز العجلان حيث أبان مدير التعليم في المحافظة أن مدير مباني تعليم ألمع الأستاذ عبد العزيز العجلان من الشخصيات القيادية الفاعلة التي أسهمت وبشكل كبير في خدمة التعليم والمحافظة على حد سواء وقال إنه يعلم يقينا أن هذه الشخصية المكرمة تبذل الكثير من الوقت والجهد والمال مقدما كل الشكر والتقدير للعجلان.
كما تم تكريم شخصية أخرى في القاعة النسائية حيث كرمت المساعدة لشؤون تعليم البنات المنسقة الإعلامية الأستاذة فاطمة عسيري تقديرا وعرفانا لجهودها الفاعلة في خدمة الإعلام التربوي ، هذا وكان المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ أحمد العرفجي قد أوضح خلال كلمته قبل نهاية اللقاء أن الحديث عن السلطة الرابعة ذو شجون مؤكدًا أن الإعلام التربوي يخطو خطوات متسارعة وتحدث عن الرؤية الإعلامية المتنيزة في تعليم ألمع، مضيفا القول إن الإعلام التربوي يعمل بطاقة إعلامية قوية ومتجانسة ،وفي كلمة مماثلة للمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ علي مضواح .
قال في مضامينها إن الإعلام يعد بحق المداد لكافة مخرجات التعليم مجددا عزمه الصادق بالوقوف مع الإعلام التربوي قلبا وقالبا من أجل إبراز كل الجهود بشكل يرضي الطموح والتطلعات .