في يوم الوفاء قام الإشراف التربوي بتعليم القنفذة بالاحتفاء بالمعلم في اليوم العالمي للمعلم، في احتفائية بهيجة، واحتفالية رائعة برعاية من سعادة مدير التعليم الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي والمساعد للشؤون التعليمية الأستاذ أحمد الهيثمي والمساعد للشؤون المدرسية الدكتور محمود العلواني ووكيل الكلية الجامعية بالقنفذة للدراسات العليا والبحث العلمي والتطوير الدكتور محمد الحازمي ومدير الإشراف التربوي الأستاذ علي حسن عوض ومسؤولي الإدارة وعدد من منسوبي التعليم حيث بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة الطلاب ألقاها نيابة عنهم الطالب خالد بن علي الزيلعي من ثانوية الحسين بن علي عبر فيها عن عظيم الشكر والامتنان للمعلم ذلك النبراس المضيء الذي أضاء لهم الدجى واخذ بأيديهم نحو الرقي والتميز.
بعدها قدم مجموعة من الطلاب باقات من الزهور للمعلمين احتفاء منهم بمعلميهم . بعد ذلك قدمت ندورة تربوية شارك فيها كل من سعادة مدير التعليم الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي والدكتور سعيد دردرة من الكلية الجامعية بالقنفذة والأستاذ عيسى جعدان العمري مدير وحدة تطوير المدارس.
وقد ذكر الزاحمي أن هذا اليوم هو رمز لما تكنه الشعوب من تقدير واحترام لهذا المعلم، وبين أن الدولة قد اهتمت بالتعليم وتطوره وفق مراحل بدءا من الاهتمام بانتشار التعليم ثم التركيز على التعليم النوعي عقب الانتشار سواء بالاهتمام بتطوير المعلم أو المقررات أو التجهيزات المدرسية والتقنية وبين أن هناك عوامل ساعدت على التحول نحو التطوير العالمي في التعليم منها الاختراعات المتتالية والاقتصاد العالمي والإصلاحات السياسية والاجتماعية، مما حتم على التعليم أن يتحول من التعليم الفردي إلى التعلم الجماعي ومن التلقين إلى التعلم الذاتي ومن التعليم المزمن إلى التعلم المفتوح من خلال الاستكشاف والتبصر.وأكد على أن المعلم في ظل كل هذه التحولات يعد هو العامل الحاسم والركيزة الأساسية في عملية تطوير التعليم والتعلم.
بعد ذلك تحدث الدكتور سعيد دردرة أستاذ علم النفس التربوي بالكلية الجامعية عن أن العصر الحالي هو عصر التحول الإبداعي وأن هناك ركيزتين لابد منهما للتطوير هما التفكير الإبداعي ونظم التكنولوجيا والمعلومات.
بعدها تحدث الأستاذ عيسى جعدان العمري مدير وحدة تطوير المدارس بالإدارة عن مجتمعات التعلم المهنية مبينا أن برنامج مجتمعات التعلم المهنية ليس معدوما فاكتشف وإنما مفقود وجد، مبينا أن مجتمعات التعلم المهني قد حول مسؤولية التطوير ونقلها من المشرف التربوي إلى المجتمع المدرسي ككل،
بعد ذلك وزعت الشهادات على المميزين من قادة مدارس ومعلمين ومرشدين ورواد نشاط ومعلمي مصادر التعلم بالمدارس.