سعت وزارة التعليم إلى تطوير المناهج وفق شريعتنا الغراء، وأسست الجامعات والمدارس على أحدث التصاميم، وزوّدتها بالأجهزة والتقنيات الحديثة والكوادر المتخصصة في التدريس؛ حتى أصبحت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله- منارة إشعاع تزخر بالعديد من الجامعات والمدارس المتطورة التي خرّجت أجيالاً برعت في الطب والعلوم، ورواداً في الأدب والثقافة، وشتى ميادين المعرفة المختلفة.
ودأبت وزارة التعليم على الاستعداد المبكر لاستقبال العام الدراسي الجديد، بتجنيد طاقاتها خلال الإجازة الصيفية باستحداث مدارس جديدة لكلا الجنسين، بالإضافة إلى صيانة المدارس وطباعة الكتب وإرسالها للمدارس في وقت مبكر قبل عودة الطلبة وتوفير الكوادر التعليمية وجميع الوسائل والأجهزة.
وأوضحت قائدة المدرسة الابتدائية 221 بالرياض نورة عبدالكريم المهنا، أن الوزارة قامت -خلال الإجازة الصيفية- بتهيئة البيئة المدرسية وعمل صيانة وتنظيفات شاملة للمبنى المدرسي، إضافة إلى توفير الأجهزة الحاسوبية والسبورات التفاعلية، وأجهزة العرض، والكتب المدرسية، كما قامت إدارة المدرسة بحصر أعداد المعلمات وتوزيع جداول الحصص عليهن، كل حسب تخصصه، وتوزيع الأعمال الإدارية، والرفع بنقص المعلمات والكتب، والاستعداد لاستقبال الطالبات، والإعداد للأسبوع التمهيدي؛ معربة عن شكرها لوزارة التعليم على توفير جميع الخدمات للطالبات، مقدمة شكرها للإداريات ومعلمات المدرسة على تعاونهن في التنظيم.
من جهتها أشادت قائدة المتوسطة 60 بالرياض “عبير الخربوش”، باستعدادات الوزارة خلال الإجازة الصيفية؛ حيث جرى استحداث وظيفة رائدة الشراكة (ميثاق الشراكة بين المدرسة والأسرة) كما جرى عمل صيانة وتنظيفات شاملة للمدرسة، وتفقد أدوات السلامة، ومخارج الطوارئ؛ لافتة إلى رفع خطابات باحتياجات المدرسة، كما عقدت اجتماعات مع المعلمات والمستخدمات، وأوضحت مسؤوليات الجميع والتوقيع على التعاميم، كما جرى التواصل مع الشركة الخاصة بتشغيل المقصف وتحديد الوجبات والعصائر والالتزام بالشروط؛ مشيرة إلى وضع خطة تشغيلية للمدرسة تشتمل على برامج ودورات تدريبية.
وأفادت “الخربوش” بصرف المبالغ المالية للطالبات المحتاجات من أجل شراء مستلزمات المدرسة، كما جهزت غرفة الإرشاد الصحي، وجرى تزويدها بالإسعافات الأولية؛ معربة عن شكرها لجميع منسوبات المدرسة على جهودهم المبذولة.
من جانبها أعربت قائدة الثانوية الأولى بالدرعية للبنات ريم جبر الجعيد، عن أملها في أن يكون هذا العام مليئاً بالإنجازات المحفّزة والجاذبة؛ انطلاقاً من رؤية المدرسة ورسالتها التي تصب في قالب التجويد والتجديد؛ لافتة الانتباه إلى أنه جرى الاستعداد للعام الدراسي الجديد منذ اليوم الأخير في العام الدراسي الماضي؛ حيث تم رصد جميع الملاحظات ومحاولة تغطيتها من صيانة لمرافق المدرسة، وحصر الاحتياج للعام القادم؛ مؤكدة سعي المدرسة لمشاركة المجتمع وبث روح التطوير للوصول -بإذن الله- لأعلى معايير الجودة في ظل الاستراتيجيات الحديثة، مقدمة شكرها وتقديرها لجميع منسوبات المدرسة على تعاونهن.
وأبانت قائدة قسم الابتدائي بمدارس الصدارة غنيمة البراهيم، أن المدارس بجميع أقسامها تبذل قصارى جهدها لتطوير المدارس وصيانتها لتكون بيئة دراسية محفزة للطالبات؛ حيث سعت الوزارة -خلال الإجازة الصيفية- على حث أصحاب المدارس على ضرورة صيانتها وتجهيزها بكامل التجهيزات، مقدمة شكرها وتقديرها لجميع منسوبات المدرسة على تعاونهن؛ سائلة الله تعالى أن يكون ما نقدّمه مبنياً على أسس متينة من تقوى الله عز وجل، ورعاية لمصالح الفرد والمجتمع، وامتداداً للجهود المتواصلة من العمل الدؤوب لما فيه خدمة ديننا ووطننا.