أشعل مغردون موقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ “تويتر” بوسم #شكراً_لكل_معلم_ومعلمة، عبروا فيه عن شكرهم وتقديرهم لكل معلم ومعلمة، وثمنوا دورهم في تعليمهم وتربيتهم واكتشاف مواهبهم وثقلها، رَدّاً على محاولات “البعض” الانتقاص من دور المعلمين والمعلمات، والنيل منهم، والقدح فيهم وإهالة التراب عليهم، ووصمهم بكل نقيصة، والزعم أنهم لا يهمهم إلَّا رواتبهم، وأنهم كسالى ولا يطورون أنفسهم، وغير مؤهلين عِلْميّاً أو ثقافياً أو تربوياً، بل وصل القدح فيهم إِلَى حد تحميلهم أنهم السبب في فشل منظومة التعليم.
وقالت المغردة عزيزة محمد اليوسف: فعلاً شكراً لهم علموا أجيالاً، وصبروا على أطفال ومراهقين، وإن صدر من البعض تجاوزات فليست القاعدة.
وقال فواز جاعد السعيدي: العام الدراسي بدأ، ولا يحمل عبء أبنائنا إلَّا هم، الله يجزيهم كل خير عنا ويعينهم على أبنائنا.
أما ناصر البلوي أبو لجين فوجه رسالة إِلَى المعلمين والمعلمات قَائِلاً: أنتم على ثغر عظيم، وأنتم من تصنعون المجد بإِخْرَاج جيل يحب دينه ويسعى في رقي وطنه.
وغرد كمال المالكي قَائِلاً: يستحقون منا كل تقدير واحترام، من يربي أبناءنا طوال العام، يستحقون إجازة طويلة، ونقول لهم بعدها، انطلقوا إلى أهم الميادين.
وغرد علي البيالي ببيت الشعر المشهور:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
وقال عبدالرحمن الشقير: يكفيكم شرف المهنة وحسن المقصد، وتحملكم أَذَى الإعلام وتنكر الوزير والوزارة، وتجاهل المجتمع، لا نملك لكم إلا الدعاء والشكر.
أما الدكتور د. عبدالمجيد الروقي، فقال: يستحقون التقدير والتكريم والاحترام نظير رعايتهم ومتَابَعَتهم لأَغْلَى ما نملك.
ورد طلال الجهني على من يتهمون المعلمين والمعلمات بالخيانة، قَائِلاً: قبل بداية العام الدراسي وأثناء حملة التشوية التي تعرض لها المعلم أقول: شكراً لكل معلم ومعلمة.
وقال أحمد الملا: الجميل في هذه الملمة التي حلت بالمعلمين هو تفاعل الأوفياء، أما صاحب معرف “حكايات العمدة”، فقال: المعلم السعودي هو أَحَد الأسْبَاب الرَئِيسِيّة بعد الوالدين لنجاح أَي شخص، فالعلم نور فنور علمهم يسر لنا الطريق للوصل للقمة.