رغبة منها في إقلاعه عن التدخين، أجبرت حاجة زوجها بدفعه والإصرار عليه بدخول عيادة جمعية ‘‘كفى‘‘ للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة، والمقامة بمشعر منى، بعد أن رأت لوحة العيادة الحاثة على ترك هذه العادة السيئة.
مِنْ جِهَتِه، أكَّدَ مدير جمعية كفى بمكة إبراهيم الحمدان، أن الرجل كان مبتسماً ويقول: ‘‘إن زوجته دَائِمَاً تظهر غضبها عند ممارسته التدخين، وألحت عليه بالعلاج بل والدخول معه إلى عيادة كفى للتأكد من مقابلة الطبيب‘‘.
وَأَشَارَ الحمدان، إلى أن الزوج خضع بالفعل للعلاج من هذه الآفة التي سَبَّبَت له ولأسرته الضرر الكبير، مُوَضِّحَاً أنه بعد انتهاء الطبيب من تقديم الخدمة له، قدمت الجمعية هدايا للزوجين بمناسبة حجهما، ودعوا الله أن يتقبل منهما، وأن يعودا إلى ديارهما سالمين.
مِنْ جِهَتِه، شكر الحاج وزوجته، جمعية كفى على تقديمهم العلاج المجاني لهما، مبينين أن ذلك ليس مستغرباً عن أهل هذا البلد المبارك الذين نذروا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن وإعمار بيوت الله.