شن الكاتب الصحفي قينان الغامدي هجوماً عنيفاً على المعلمين والمعلمات، واصفاً إياهم بأنهم أكثر العاملين راتباً وتسيباً وتشكياً وأنهم يعانون من ضعف صارخ في التأهيل، حسب قوله.
وقال الغامدي في مقالٍ له إن المعلمين هم أقل العاملين ثقافة وعطاءً، وإن واقعهم يتحدث عنهم بوضوح، وإنه يعرف أعدادا كبيرة منهم واقعهم مؤسف ومخجل، حسب تعبيره.
وأضاف أن وزير التعليم العيسى مُطالب من القيادة والشعب بتطوير التعليم، لافتاً إلى أن البداية الصحيحة التي يجب اتباعها هي إصلاح وتطوير وتدريب المعلم والمعلمة، إذ لا يمكن أن يتطور التعليم دون تدريب مكثف وحزم صارم.
وتابع الغامدي بأن ابتعاث مجموعات من الجنسين إلى الخارج خطوة عظيمة ومتميزة، لكنه تساءل عن كيفية ابتعاث جميع المعلمين والمعلمات الذين يناهز عددهم النصف مليون مواطن، وقال إن الحل يمكن في استقدام جهات التدريب المتميزة، ويكون التدريب مسائياً للجميع في وقت واحد ولمدة عام أو عامين، وبهذا يكسب الجميع الوقت وتعم الفائدة.
ورأى الغامدي أن وقوف عدد من المعلمين والمعلمات ضد تطبيق ساعة النشاط بحجج واهية، يُعد تعبيرا دقيقا عن ضعف قدرات البعض وتواضع إمكاناتهم، وعجزهم عن مواكبة أي تطوير أو تغيير، واصفاً إياهم بأنهم كسالى ضعفاء معرفة.
وقال إنه يعرف معلمين ومعلمات لم يقرأ أي منهم كتاباً واحداً لا في تخصصه ولا خارجه منذ أن تخرج في الجامعة وحتى اليوم.