
أطلع الأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، اليوم على أعمال معسكر خدمة المعتمرين الذي تُقيمه الجمعية منذُ مطلع شهر رمضان المبارك، ويستمر حتى ليلة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال الزيارة التي قام بها على جميع الوحدات الكشفية والمسارات العاملة مع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والمصلين والصائمين.
وأكد المديرس خلال الجولة تشرف أبناء المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن التي تشهد تطوراً بفضل من الله تعالى ثم برعاية ودعم القيادة الحكيمة، مشيراً إلى أن جمعية الكشافة سخرت عدد كبير من الفتية والشباب من مختلف القطاعات الكشفية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأفاد الأمين العام: أن الأعمال الكشفية تربي الشباب على البذل والعطاء وتحمل المسؤولية، وتنمي فيهم حب الوطن الغالي، مفيداً أن المشاركين يخضعون للعديد من الدورات التدريبية بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية وشركاء النجاح، بالإضافة إلى الاختبارات المعرفية والمهارية، وورش العمل المتخصصة.
ونوه بالجهود التي تبذلها الدولة – رعاها الله – في خدمة المعتمرين والزوار والصائمين والمصلين، مُشيراً إلى أن الجمعية تعمل باستمرار على تطوير أعمالها كافة، خاصة في الحج والعمرة، وتزويد المنتمين للكشافة بالمعارف والمهارات والقدرات اللازمة من خلال توفير فرص التدريب في مختلف المجالات المتعلقة بالعمل الكشفي التطوعي بما يحقق الأهداف الإستراتيجية التي تسعى إليها الجمعية، وفق منهجية للعمل بالتجهيز على مدار العام، بدلاً من العمل الموسمي مع تطبيق معايير الجودة، ومقاييس الأداء، لرفع مستوى الجاهزية لمعسكرات الخدمة في العمرة والحج.
وقال في ختام الجولة: إننا ندرك حجم العمل التطوعي الذي يقوم به المشاركون في المعسكر من أبنائنا وبناتنا ومن القادة خاصة مع دخول العشر المباركة، لكننا في نفس الوقت ندرك أيضاً أن من قدم للعمل في هذه المعسكر يدرك معنى العمل التطوعي، والإيمان بالمسؤولية المجتمعية وخدمة المعتمرين والوطن.