
كشف وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ كواليس اجتماع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع لجنة ملف استضافة كأس العالم، حيث تم إعداد خطة عمل واضحة رغم التحديات التي بدت مستحيلة في البداية.
وأوضح آل الشيخ، خلال لقاءه في برنامج “الليوان”، أنه في صيف 2018 وبعد انتهاء كأس العالم في روسيا، تلقى اتصالًا لحضور اجتماع مع ولي العهد لمناقشة استضافة المملكة للبطولة في عام 2030. وخلال الاجتماع، أشار استشاري إلى أن احتمالات استضافة السعودية للمونديال أقل من 1%، إلا أن آل الشيخ عقّب على ذلك بالقول: “هذا الاستشاري ما عنده سالفة، حظوظنا أقل من 0%، ومستحيل ننظم كأس العالم بسبب العرف السائد في الفيفا الذي يتطلب مرور البطولة على قارتين قبل العودة لنفس القارة، مما يجعل أقرب فرصة لنا بعد قطر عام 2042”.
لكن رد ولي العهد كان حاسمًا ومغايرًا، حيث قال: “ما أبغى أعرف إذا نقدر ننظمها أو لا، أبغى أعرف كيف ننظمها، وإذا ما نحاول ما راح نعرف”. ومن هنا، بدأت اللجنة في العمل على خطة تفصيلية، ليتضح لاحقًا أن معظم متطلبات الفيفا، مثل البنية التحتية، الغرف الفندقية، المطارات، خدمات النقل، وقطاع الاتصالات، كانت بالفعل جزءًا من برامج رؤية 2030، ما يعني أن المشاريع ستنفذ سواء حصلت السعودية على الاستضافة أم لا.