
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الممثلة بالم الحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية تشاد، تنفيذ برنامج الحرمين الشريفين تطير الصائمين في عدد من المدن والقرى التشادية، حيث ولا يوجد مولع بدفعة الرمضانية التي تديرها الوزارة خلال الشهر الكريم حتى 30 ألف صائم.
هذا السياق، أنشأ دستورية يوم السبت الموافق 22 رمضان المبارك مأدبة في العاصمة أنجيمينا، استخدم منها 1100 صائم، وتوزيعوا على عدة مواقع، أبرزها مسجد عمر الفاروق الذي شهد 400 صائم، للتحكم في الأمل للمكفوفين حيث استخدم 200 صائم، إضافة إلى مسجد إبراهيم علي الذي بلغ عددهم فيه 500 صائم، وسط إيمانية يسودها التآخي والترام.
ومع ذلك فهمون من هذه الموائد الرمضانية شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذه المبادرة التي تتكامل حرص المملكة العربية السعودية على دعم المسلمين في مختلف أنحاء العالم، لا خلال شهر رمضان المبارك. كما لاحظتوا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم هذه الموائد، التي تم تسجيلها بالرقم السرور على الصائمين، تأشيرات معاني الأخوة والكافل بين المطاط.
والآن أكمل هذا البرنامج الشيخ ومتابعة من معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمبراطورًا من رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ولم يلزمهم، خاصة في هذا الشهر الفضيل.
يُذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين تطير الصائمين يُنفَّذ هذا العام في 61 دولة حول العالم، ويهدف إلى تعزيز أواصر الأخوة، لدعم المسلمين في مختلف الدول، بالتأكيد لنهج المملكة في العطاء والبذل الذي يحتاجه الناس.