
دأبت سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس خلال شهر رمضان المبارك على إقامة مأدبة إفطار تتجلى من خلالها كرم وأصالة الشعب السعودي الشقيق. وقد حضر المأدبة سفراء، ورجال دين، ومثقفون، وإعلاميون، إلى جانب وفد حكومي تونسي برئاسة رئيس مجلس النواب.
وكان سعادة السفير ومعاونوه في استقبال المدعوين بكل حفاوة وترحاب، حيث بذلوا جهودًا تنظيمية متميزة، مما أكسب هذه المناسبة أبعادًا إيمانية وروحانية، في أجواء سعودية أصيلة تعكس مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذه المبادرات النبيلة.
وتميزت المأدبة بلمسة خاصة، حيث أُطلقت أسماء المدن السعودية على كل مائدة إفطار، مما أضفى طابعًا مميزًا وشعورًا وكأن الضيوف في ضيافة أهل تلك المدن الطيبة.
وفي الختام، لاقت هذه المبادرة استحسان الحاضرين، حيث عكست متانة العلاقات التونسية السعودية، وهو أمر غير مستغرب على بلد النبل والأصالة والريادة.
فشكرًا لسعادة السفير وكل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية الرمضانية المميزة والتي تشرفت بأن كنت أحد المدعوين لها.