
عُقد ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع اليوم جلسة بعنوان: “إعادة التأهيل والإدماج: مواجهة التحديات وإيجاد الفرص”، بمشاركة مديرة إدارة الدعم المجتمعي بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتورة جواهر عبدالله آل مهنا، ومدير الإدارة الفكرية بالتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الدكتور منصور القرني، والمدير المساعد لمركز الدراسات والأبحاث المتعلقة بمكافحة الإرهاب بالاتحاد الأفريقي إدريس منير لالالي، والنائب الأول لأمين مجلس الأمن التابع لرئيس جمهورية أوزبكستان إلدور أريبوف، ورئيس وحدة البرنامج العالمي للمقاضاة وإعادة التأهيل والإدماج بمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لاريسا أداميك، ومدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ماورو ميديكو، ومستشارة الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة والجماعات المسلحة بمنظمة بلان إنترناشونال ساندرا ماجنانت، والمدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية لمنظمة “إنقاذ الأطفال” أحمد الهنداوي، ومديرة البرامج الطارئة لليونسيف “السيدة لوسيا إلمي، وأدارها رئيس قسم التنسيق الإستراتيجي في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب زيشان أمين.
وناقشت الجلسة التحديات التي تواجه أفراد المجتمع جراء اندلاع النزاعات ووجود الجماعات الإرهابية، والتدابير المتخذة لرصد وتقييم فعالية برامج إعادة التأهيل وإعادة الإدماج، كما سلطت الجلسة الضوء على أفضل الحلول والممارسات المستقاة من خبرات المتحدثين في إعادة إدماج الأطفال والبالغين الذين تم تجنيدهم واستغلالهم من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وبحث دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مثل مركز الملك سلمان للإغاثة لضمان إعادة التأهيل الفعال لتسهيل إعادة الاندماج في المجتمعات.
كما عقدت جلسة جانبية عن العمل الإنساني الإغاثي من منظور القانون الدولي الإنساني، وورشة عمل عن الجهود العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات خلال الأزمات الإنسانية.