أكد مالك مختبرات ألفا الطبية، الدكتور سعيد آل ضعين الأحمري، أن الجهود الخيرية والإنسانية التي يقدمونها تُعد واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا نابعًا من مسؤوليتنا تجاه أبناء هذا الوطن والفئة المحتاجة. ومن هذا المنطلق، كانت مختبرات ألفا الطبية منذ تأسيسها نموذجًا يجمع بين التميز في تقديم الخدمات الطبية والدعم المستدام للمبادرات الخيرية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد الأكثر احتياجًا.
وأضاف أن جمعية “كبدك” التي تُعنى بدعم مرضى الكبد ورفع مستوى التوعية بأهمية الوقاية والعلاج المبكر، تُجسد صورة مشرقة لجهود العطاء والعمل الإنساني في المملكة. وقال: “يسعدني أن أكون جزءًا من هذه الجهود من خلال دعم الجمعية المباركة ماديًا وعينيًا بما يعزز رسالتها النبيلة. وقد تشرفنا مؤخرًا بتوفير دعم مالي وعيني للجمعية، إلى جانب تخصيص مقر جديد لها في مدينة الرياض ليكون منارة تُقدّم من خلالها خدماتها للمستفيدين بفعالية أكبر وبالمجان.”
وأشار الأحمري إلى أن العمل الخيري لا يقتصر على الدعم المادي فقط، بل يمتد ليشمل المشاركة الفاعلة في دعم المشاريع المستدامة التي تترك أثرًا عميقًا في حياة المجتمع. وأكد أن توجيهات أمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، في تعزيز ثقافة العطاء والإحسان في المنطقة كانت دائمًا مصدر إلهام لهم. وأضاف: “سموه قدوتنا في تقديم الدعم على مختلف الأصعدة، وحرصه على تفعيل المسؤولية المجتمعية يُحفّزنا جميعًا على بذل المزيد من الجهد.”
وأوضح الأحمري أن مختبرات ألفا الطبية تسعى دائمًا لتكون أكثر من مجرد مزود للخدمات الطبية، بل تهدف إلى أن تكون شريكًا حقيقيًا في بناء مجتمع صحي ومستدام. وقال: “نقدم خدمات مخبرية ذات معايير عالمية، وبتقنيات حديثة تُسهم في التشخيص المبكر والدقيق. ونحن نؤمن بأن دعم العمل الإنساني مسؤولية لا تقبل التأجيل. لذلك، نسعى إلى تقديم الدعم والرعاية للمبادرات الصحية والخيرية في مختلف المناطق.”
وأشار إلى أن تأمين مقر جديد للجمعية في الرياض يُعد خطوة مهمة لتعزيز قدرتها على تقديم خدماتها، وأعرب عن أمله أن يُسهم هذا الدعم في تحسين جودة حياة المرضى وتوفير بيئة مثالية للعلاج والتثقيف الصحي. وأكد أن مختبرات ألفا الطبية ملتزمة بمواصلة العمل جنبًا إلى جنب مع الجمعيات الخيرية الأخرى لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تعزز رفاهية المجتمع.
واختتم الأحمري بتأكيد رؤية مختبرات ألفا الطبية التي ترتكز على الجمع بين الجودة في تقديم الخدمات الطبية والعطاء الإنساني الذي يعكس قيم مجتمعنا. وقال: “سنظل نعمل على توسيع نطاق هذه الجهود بالشراكة مع الجمعيات الخيرية والمبادرات الإنسانية في مختلف المناطق، سعيًا لتحقيق الأثر الإيجابي الذي يستحقه أبناء وطننا.”