
تقف نيودلهي على أطراف أصابعها منذ عدة أيام خشية انفلات أمني واسع قد تشهده مناطق عدة في البلاد، في حين أن كلمة السر في القصة “أحد الآباء الروحيين”.
وألقت السلطات الهندية، السبت (26 أغسطس 2017)، القبض على المئات، وألغت نحو 340 رحلة بالقطار في ولايتين شمال البلاد، حسب شبكة سكاي نيوز عربية، على خلفية الاحتجاجات المتصلة بإدانة جورميت سينج الزعيم الروحي لجماعة ديرا ساشاساودا، في جريمتي اغتصاب امرأتين من أتباعه عام 2002؛ الأمر الذي خلف الجمعة 32 قتيلًا.
وذكر المسؤول في ولاية هاريانا الشمالية أن السلطات ألقت القبض على 524 شخصًا، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
فيما أشار آخر إلى أن قوات الأمن في “وضع تأهب” خارج مقر الزعيم الروحي الذي يتحصن بداخله نحو 10 آلاف شخص من أتباعه.
ونظمت الاحتجاجات على بعد نحو 250 كيلومترًا عن العاصمة الهندية نيودلهي، وهي من أكبر التظاهرات المتعلقة بزعيم روحي هذا العام.
وذكر شهود عيان أن حكم المحكمة بإدانته أثار سخط أتباعه، فهاجموا محطات للسكك الحديدية والوقود، وعربات تابعة لمحطات تلفزيونية في مدن بولايتي البنجاب وهاريانا في شمال الهند.
وقالت السلطات إنها متأهبة لإصدار الحكم على الزعيم الروحي، الاثنين؛ إذ توقعت وقوع مزيد من أعمال العنف.
المثير أن الزعيم الروحي يخضع للتحقيق أيضًا في مزاعم بأنه أقنع 400 من أتباعه بإخصاء أنفسهم، لكنه ينفي هذه الاتهامات عن نفسه.