اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة فعاليات ملتقى الترجمة الدولي 2024 في الرياض بعد يومين حافلين بالجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية، التي جذبت أكثر من 2500 زائر من المهتمين والمتخصصين في مجال الترجمة من مختلف أنحاء العالم.
شهد الملتقى مشاركة أكثر من 50 خبيرًا محليًّا ودوليًّا في 10 جلسات حوارية وأكثر من 10 ورش عمل، حيث تم مناقشة أحدث الأفكار والتقنيات في مجال الترجمة والتحديات التي يواجهها العاملون في هذا القطاع. كما ضم الملتقى معرضًا شاركت فيه أكثر من 30 جهة محليّة ودوليّة.
من أبرز الفعاليات التي لاقت اهتمامًا كبيرًا من الزوار كانت فعالية “حكايا ترجمية”، التي تميزت بمشاركة 7 من الخبراء الذين رووا قصصهم الملهمة وتجاربهم الشخصية والمهنية، مما أضاف بعدًا إنسانيًا إلى الحدث وعزز تبادل الخبرات بين المشاركين.
كما تم تنظيم 5 حلقات نقاشية استعرض فيها الباحثون أوراقًا بحثية مدعومة من المرصد العربي للترجمة، حيث تم تسليط الضوء على موضوعات جديدة تُسهم في تطوير قطاع الترجمة.
وفي إطار التجارب التفاعلية، أقيمت 4 دوائر للترجمة تتيح للزوار فرصة تجربة 4 أنواع مختلفة من الترجمة، بما في ذلك توطين ألعاب الفيديو من لغات متعددة مثل الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والصينية، مما عكس التحديات الفعلية لهذا المجال.
يُذكر أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للترجمة والتواصل الثقافي، مع العمل على تطوير هذا القطاع ليكون رافدًا مهمًا لدعم الاقتصاد المعرفي. وقد عبر المشاركون عن شكرهم للهيئة على تنظيم هذا الحدث الذي شكل منصة مثالية لدعم قطاع الترجمة في المملكة وتوسيع شبكات التواصل بين المختصين.