احتفى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بـتصنيف ثمانية وعشرين من علمائه ضمن قائمة جامعة ستانفورد لـ ـ2% من العلماء والباحثين الأعلى استشهادًا بأبحاثهم المنشورة في مختلف التخصصات خلال العام الماضي، بحضور واسع من قادة وخبراء الصحة من جميع أنحاء العالم، وذلك بجناحه بملتقى الصحة العالمي الذي انطلقت فعالياته أمس.
وبهذه المناسبة؛ أعرب معالي الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور ماجد الفياض عن فخره بهذا الإنجاز العلمي الذي يعكس الجهود المتواصلة والرؤية الطموحة التي يلتزم بها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ونتاجًا للجهود الوطنية المبذولة لدعم البحث والابتكار والتطوير في القطاع الصحي، مؤكدًا العزم على تقديم المزيد لخدمة الإنسان والارتقاء بالرعاية الصحية إلى مستويات غير مسبوقة.
وتُصدر جامعة ستانفورد سنويًا قائمة تضم 180 ألف باحث من أفضل 2%عالميًا في 28 مجالًا، حصدت أبحاثهم أعلى الاستشهادات في المجلات الدولية والعلمية، وتُعد هذه القائمة مرجعًا موثوقًا لقياس جودة المخرجات العلمية، وتحظى بتقدير واسع في الأوساط العلمية.
وضمن جناحه في ملتقى الصحة العالمي، يستعرض التخصصي, أبرز ابتكاراته وحلوله الصحية، ومنها وحدة إسعاف السكتة الدماغية المتنقلة، التي تسهم في تسريع عملية تقديم العلاج للمصابين بالسكتة الدماغية، وخفض الإعاقات الناتجة عن الإصابة، ومعدلات الوفيات، إضافة إلى خدمة تحليل المورثات الجينية الدوائي، بوصفها نهجًا طبيًا حديثًا يُعنى بمطابقة الأدوية مع الحمض النووي (الشفرة الجينية) الخاص بالمريض؛ للتنبؤ بفعالية الدواء، وتقييم مدى الحاجة إلى التدخل المبكر.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).
