ذكر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد في لقائه بالشباب في “حكايا مسك” أن المملكة تعد أكبر سوق في المنطقة وتملك أفضل كفاءات وطنية مهنية في مجالات متعددة.
وأضاف: لا يقلق الشعب في أي دولة لديها رؤية؛ فلدينا رؤية المملكة ٢٠٣٠ يقودها سمو ولي العهد تنفذ من خلال استراتيجية متكاملة مرتبطة بخطة تنفيذية واضحه بدأ تنفيذها على أرض الواقع في كافة المجالات والبرامج، وتحتوي على مؤشرات ومقاييس أداء تعمل الحكومة على إنجاحها بالشكل المطلوب وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
وشرح معاليه بأن صناعة المحتوى تعد أساس مهنة الإعلام، وهو ما جعل الوزارة تستهدف زيادة التفاعل مع صناع المحتوى عبر القطاع الخاص والإعلام الجديد ليكونوا جزءاً محركاً في صناعة التغيير المنشود في الخطاب الإعلامي وتجاوز الاعتماد على المحتوى التقليدي لكسب المزيد من التأثير والفاعلية.
وقال الدكتور العواد: ستشهد المرحلة المقبلة استراتيجية جديدة للإعلام تركز في أساسها على الشباب كعنصر رئيسي وتتضمن إعادة بناء هيكل الإعلام والعمل على إطاره العام وتنظيمه وصولاً بالمملكة إلى أن تصبح رائدة وعاصمة للإعلام.
وبيّن معاليه أنه يجب أن يكون صوتنا مسموعاً وأن لا نترك فراغاً يمكن أن يملأه غيرنا أو أن يستخدمه بطريقته كي يروي القصة التي يريد.
وختم معاليه بالقول: إن الوطن يخوض معركة ويفخر بأداء قواته في رد العدوان الحوثي وأنصاره. وشدد الوزير بأن هذا الظرف لا يقبل أن يكون أي شخص على الحياد؛ فأمننا مهم ومقدساتنا خط أحمر وسنفدي الوطن وأمنه بأرواحنا ونحمي مقدساتنا، ومن لا يريد أن يشارك معنا فعليه أن يلزم الصمت. إن إعلامنا يظهر اليوم بشكل مختلف مكوناً سلاحاً فعالاً في الدفاع عن الوطن وعن مصالحه؛ ومن يحاول الإساءة للوطن فيجب أن يعلم أن الإعلام السعودي سيرد عليه بكل قوة.