رفع سعادة مدير تعليم محايل عسير الأستاذ علي بن أحمد آل معنتر أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ، وإلى سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وإلى سمو نائب أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين للمملكة سائلا الله أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها واستقرارها.
وقال آل معنتر في هذه المناسبة الغالية إن يوم ذكرى التوحيد يوم مجيد يتجدد فيه الولاء والمحبة والتلاحم والثقة بين القيادة والشعب، وتستشعر فيه القيم التي أرساها موحد البلاد ورجاله المخلصون، وتستحضر فيه الإنجازات التي تحققت للمملكة والتنمية والتطور اللذين نعيشهما في كافة المجالات التي أصبحت محط أنظار العالم، في يوم اعتزاز وافتخار كل مواطن بكيان المملكة العربية السعودية بلد الإسلام والسلام والخير والعطاء لجميع الشعوب.
وأضاف مدير التعليم أن أهم ما يميز المرحلة الراهنة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو إطلاق برامج إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية كبيرة وإقرار مشاريع جديدة على نحو يساهم في استدامة التنمية المنشودة، وتوّج ذلك بتعزيز برنامج التحول الوطني الذي يعطي دلالة في التغيير والتجديد نحو رؤية اقتصادية وطنية جديدة هدفها مضاعفة قدرات الاقتصاد الوطني.
وأشار الأستاذ علي بن أحمد آل معنتر إلى أن التعليم في المملكة يحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويتمثل ذلك في حرصه على توفير الرعاية الشاملة لأبناء هذا الوطن المعطاء في كافة أنحاء المملكة، وقد شهد القطاع التعليمي في عهده -حفظه الله- الكثير من القفزات النوعية والعديد من التطورات الواسعة في المرافق والمنشآت التعليمية الجديدة والمنافسة العالمية،
وأكد سعادته على أن مستقبل المملكة مبشر وواعد بإذن الله، فلدينا قدرات وكفاءات كبيرة تساهم في صناعة المستقبل، والجميع يبذل أقصى الجهود لرفعة المملكة في المجالات كافة، حيث إننا نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا معاً، خاصةً أن الرؤية السعودية ٢٠٣٠ تؤهل لمرحلة جديدة تتطلب أن يساهم فيها الجميع كلُ في مجاله لتحقيق أهداف المملكة وتقدمها وريادتها للاقتصاد العالمي.
وختم مدير التعليم كلمته بكل الأمنيات وصادق الدعوات أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين ، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية أعواماً عديدة وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة، وأن يوفقنا جميعاً لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وأبناء هذا الوطن الغالي.