كشفت إحصائية وزارة البيئة والمياه والزراعة عن أن المملكة حققت خلال شهر أغسطس نسبة اكتفاء ذاتي من التمور بلغت 124%، وإنتاج سنوي تجاوز 1.6 مليون طن.
وبحسب الوزارة جاء ذلك من خلال التوسع في زراعة النخيل، حيث تغطي زراعته في المملكة مساحة واسعة تصل إلى 165 ألف هكتار.
وأوضحت أن منطقة الرياض أكبر منتج للتمور في المملكة، حيث تسهم بـ 436 ألف طن من الإنتاج السنوي، تليها منطقة القصيم بـ 391 ألف طن، مما يعكس قوة هذا القطاع في هاتين المنطقتين الرئيسيتين، أما المدينة المنورة، فتسهم بـ 263 ألف طن، بينما تُنتج المنطقة الشرقية 203 آلاف طن.
في المقابل، أشارت “الزراعة” إلى أن المناطق الأخرى تسهم في إنتاج التمور بالمملكة على النحو التالي: حائل بـ 73,298 طناً، الجوف بـ 65,020 طن، مكة المكرمة بـ 64,095 طناً، عسير بـ 55,225 طناً، تبوك بـ 52,792 طناً، نجران بـ 9,837 طناً، الباحة بـ 2,969 طناً، الحدود الشمالية بـ 1,314 طناً، وجازان بـ 111طناً.
وسجلت المملكة قصة نجاح استثنائية خلال العقود الأخيرة، في قهر التحديات التي تواجه زراعة التمور ومعالجتها وتسويقها، بينها ندرة المياه والملوحة وتآكل التربة والتصحر وإصابات الآفات الحشرية والأمراض وعدم كفاية مرافق وتقنيات المعالجة والتعبئة والتغليف.