أثنى معالي وزير الشؤون الدينية والاوقاف بجمهورية السودان الدكتور أسامة حسن البطحاني على البيان الختامي للمؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بمكة المكرمة، وما نتج عنه من توصيات.
وقال معاليه جاء البيان الختامي ملخصاً وشاملاً لطروحات المشاركين، من أصحاب المعالي وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، من أوراق عمل، ومن تطلعات أيضاً، حيث خرج باتفاق وموقف إسلامي لدعم قضية فلسطين، والقدس الشريف، وإخواننا في غزة، كما أكد على قضية غاية في الأهمية هي منهج الوسطية، وترسيخ مبادئ الاعتدال، والالتزام به كنهج، والتأكيد أيضاً على مسألة الوحدة الإسلامية، من خلال التعاون الدولي بين الدول الإسلامية، في محاربة كل مظاهر التطرف والتشدد و الغلو.
وبين الوزير السوداني إلى أن البيان الختامي خرج بحزمة توصيات تتعلق بالأوقاف كرافد تنموي، وكان قد قدم المؤتمر تجارب رائعة تحفز للاستفادة منها، مشيراً إلى أن واكب المستجدات المعاصرة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، وخرج بتوصيات للاستفادة منها مع المراقبة حفاظاً على جيل اليوم والأجيال القادمة.
ولفت معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية السودان الدكتور أسامة حسن البطحاني على اهتمام البيان الختامي بوسائل الدعوة والخطاب الإسلامي وتجديدها بما يحقق رسالة ورؤية وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، مقدماً الشكر والتقدير والإمتنان إلى المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنظيم ورعاية هذا المؤتمر سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين ويجعلها منارة للإسلام والمسلمين.