كشفت، استشارية طب أطفال قصر العيني بالقاهرة، عن أسباب انتشار ظاهرة قصر القامة عند بعض الأطفال، وآليات التخلص منها مبكرا.
وأكدت الدكتورة نهى أبوالوفا، استشاري طب الأطفال بمستشفى قصر العيني بالقاهرة، أن العامل الوراثي من أهم وأكثر العوامل تأثيرًا على قصر القامة عند الأطفال ،حيث يكون موجودًا عند الأب أو الأم أو الأجداد.
وأوضحت أن قصور الغدة الدرقية في مهام وظيفتها ،يعد سببًا آخر لقصر القامة، بالإضافة لسوء التغذية ونقص البروتين في الجسم ،أو وجود مشكلات في العظام أو المفاصل.
وأشارت إلى أن الطول الطبيعي للطفل حديث الولادة يصل إلى 50 سم، وبعد مرور عامين يزيد بنسبة 12 سم، وعندما يتم 3 سنوات، يزيد بمقدار 3 سم، ومن سن الرابعة فيما فوق يزيد بنسبة 5 سم كل عام، مشيرة إلى أن الأطفال الذكور يظهر فيهم النمو بشكل أسرع من الفتيات، وخاصة في فترة المراهقة، فالولد يستمر نموه حتى سن الـ20 عامًا والأنثى حتى بلوغها سن الـ18 عامًا.
وعن طرق الحماية من ظاهرة قصر القامة عند الأطفال أكدت الدكتورة نهى أنه يجب ملاحظة نمو الأطفال بشكل مستمر، وإذا لوحظ أي تأخير لا بد من استشارة الطبيب لإعطائه حقن هرمون النمو أسبوعيًا تحت الجلد قبل سن البلوغ، لافتة إلى أنه يجب التأكد من عمل الغدة الدرقية جيدًا، من خلال إجراء بعض التحاليل.
وأشارت استشاري أطفال قصر العيني ،إلى أنه يجب إعطاء الطفل طعامًا متوازنًا وصحيًا يحتوي على جميع الأملاح والمعادن، التي يحتاجها الجسم وخاصة البروتين، مع المتابعة الطبية المستمرة.