أنتقل إلى رحمة الله تعالى بمدينة الملك سعود الطبية في العاصمة الرياض الأستاذ أحمد بن عبد الله بن سمحان القرني 39 سنة من أهالي قرية مشرف بمحافظة العرضيات.
وقد تعرض الفقيد لعارض صحي مفاجئ دخل على أثره المستشفى قبل حوالي شهرين ولازم العناية الخاصة حتى توفاه الله اليوم ، وستكون الصلاة عليه غدًا الثلاثاء بعد صلاة الظهر بجامع الراجحي والدفن بمقبرة النسيم.
والفقيد رحمه الله عُرف بالأدب والحياء وحسن الصمت ، وقد وحد أهالي قريته “مشرف” صغارًا وكبارًا على مدى شهرين في الدعاء له والسؤال عنه.
ونحن في صحيفة “منبر” الإلكترونية وقد آلمنا الخبر نشاطر إخوانه وأسرة آل سمحان كافةً هذا المصاب ونتقدم لهم بخالص العزاء وصادق المواساة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
يقول عنه زملائه وهم يسترجعون ذكرياتهم معه أثناء الدراسة: بأنه كان مثالاً للأدب والحياء لم يسبق له أن أساء لأحد من الطلاب أو المعلمين ، ويقول جيرانه من شدة حيائه أصبحنا نستحي منه عندما نلتقي معه ، ويقول عنه المقربون منه كان شديد الحياء ولكنه واسع الثقافة والإطلاع وإذا أخذ دوره في الحديث يجذبك ويقنعك لثقافته وحُسن حديثه.
ونحن نقول عنه ماقاله صلى الله عليه وسلم: “أنتم شهداء الله في أرضه” رحمك الله يا “أحمد” ، فقد عشت بثوب الحياء وأدب الفضلاء وصمت العقلاء ، رحمك الله واسكنك الفردوس الأعلى من الجنة مع الصديقين والشهداء.