وقّعت الشركة الوطنية للإسكاKن NHC مذكرة تفاهم مع شركة “جاهز” بهدف الاستفادة من خدمات الملاحة التي توفرها خرائط “بلدي”، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي.
ومثّل الشركة الوطنية للإسكان في توقيع مذكرة التفاهم رئيس قطاع الحلول المهندس ريان العقل، فيما مثّل “جاهز” الرئيس التنفيذي المهندس غصاب المنديل.
وتأتي المذكرة ضمن سعي الوطنية للإسكان إلى تحقيق التعاون مع قطاع الأعمال ودعم الأعمال اللوجستية بأفضل حلول المدن الذكية، والاستفادة من خرائط “بلدي” ومزاياها، حيث تعمل على تمكين عدد من الشركاء ومقدمي خدمات التنقل والتوصيل، وخدمات السياحة والترفيه، ومقدمي العروض والإعلانات، وغيرها؛ من الاستفادة من المزود الوطني للخرائط والملاحة.
وجاء نموذج عمل “خرائط بلدي” بعمل مبتكر يعد أكثر جودة في البيانات من مصادر منافسة أخرى، مبني على ربط ساكني المدن والأعمال ومزودي الخدمات، بآلية تختزل الوقت، وتسهل رحلات مقدمي الخدمة، ويوفر التكاليف، حيث يمتاز بتحديثات الحالة المرورية من أكثر من مصدر لزيادة دقة خدمات التنقل واقتراح الطرق البديلة، وتحديثات حالة الطرق بناء على الأحداث والفعاليات أو التحسينات على الطرق بشكل أسرع وتقديم إرشادات المسارات في الطرق، وتوزيع المحالّ داخل المراكز التجارية.
وتتميز “خرائط بلدي” التي تتاح الآن بنموذج تجريبي على تطبيق “بلدي” بتخصيص التنبيهات الشخصية، وتوضيح حالة الطقس، وتنبيهات السرعة، واتجاه القبلة، وغيرها من المزايا المتعددة التي ستضيف لنمط الحياة، وتقدم أقصى درجة ممكن من الفائدة للمستخدمين، وتغطي جميع مدن ومناطق المملكة، وشبكة الطرق بكافة تفاصيلها، وربط جميع بيانات الجهات ذات العلاقة لإظهارها على الخريطة مثل مواقع المدارس والمساجد والمطاعم والبنوك والمستشفيات وغيرها من المعالم البارزة، بالإضافة إلى التحديثات الزمانية والمكانية المرتبطة بالمواقع السكنية والترفيهية والتجارية والخدمية.
يذكر أن “الوطنية للإسكان” أبرمت في وقت سابق اتفاقيات إطارية مع عدد من الجهات والمنظمات الدولية، لتعزيز التعاون بين الطرفين، وتحقيق الأهداف المشتركة، وتبادل الخبرات؛ وذلك عبر تطبيق وتشغيل أفضل الحلول والممارسات المبتكرة، والتكامل مع مجموعة البيانات والطبقات المكانية في نظم المعلومات الجغرافية؛ والتي تهدف إلى وضع الأسس الأولية للحلول الرقمية المتقدمة التي تعمل الوطنية للإسكان -عبر منصة بلدي- على تطويرها وتشغيلها في المدن الرئيسة بالمملكة، وتحتوي على خرائط ثلاثية الأبعاد للمدن، وإنشاء نماذج للمحاكاة كتمثيل افتراضي للتخطيط الحضري، وإدارة السيول، ومراكز الرقابة، والتحكم والرصد.
