أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان على أن مشروع “القيادات الواعدة” يأتي كأحد مستهدفات الوزارة في تحقيق الريادة في مجالات القيادة وتطوير الأفراد، وتحقيقاً لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، والتي تهتم بتوفير معارف نوعية للمتميزين في المجالات ذات الأولوية كأحد البرامج الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 من خلال بناء وتطوير مهارات منسوبي وزارة التعليم.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال رعايته اليوم الأحد الحفل الختامي للمرحلة الأولى من “مشروع القيادات الواعدة”، مهنئاً المشاركين والمشاركات من منسوبي الوزارة في هذا المشروع.
وأضاف الوزير البنيان أن الوزارة تستشعر أهمية تطوير القيادات الواعدة، حيث تعد مورداً هاماً للمساهمة في خدمة الوزارة ومستهدفاتها، مشيداً معاليه بنجاح المرحلة الأولى لبرنامج القيادات الشابة، وأهمية استدامته كمشروع وطني.
بدوره أكد وكيل الوزارة للموارد البشرية المهندس محمد الغامدي أن مشروع “القيادات الواعدة” يأتي كنواة هامة للتطوير الإداري للموظفين والموظفات، وتمكينهم من الإلمام بالمهارات القيادية اللازمة، التي ستنعكس على مستقبلهم المهني، ومستقبل الوزارة كذلك، مشيداً بما تم عمله خلال المرحلة الأولى من برامج ولقاءات وورش عمل مستمرة للوصول إلى هذه المرحلة.
وتضمّن الحفل الختامي؛ عرض مرئي استعرض خطوات البرنامج الزمني للقيادات الشابة، والتسلسل الذي مروا خلاله، ثم تكريم المشاركين والمشاركات.