نفذت إدارة الطوارئ بوزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، اليوم تجربة افتراضية لظهور رائحة التماس كهربائي بسوق الخضار والفواكه المركزي بحي الصفا بجدة ،شاركت فيه فرق الإطفاء والإنقاذ،وذلك بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني .
وفي التفاصيل أوضح مدير إدارة غرفة الطوارئ المركزية بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس تركي بن عالي الحميدي أن هذه التجربة تأتي بهدف رفع مستوى أداء الجهات المعنية لمواجهة حالات الطوارئ وتعزيز وتنسيق الجهود لتنفيذ التدابير لمواجهة وقوع حادث التماس كهربائي بالموقع والعمل على إخلاء المواطنين والمقيمين إلى مواقع آمنة واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات .
وقد اشتمل برنامج الفرضية على مراحل ممنهجة لكل جهة مشاركة حيث يتولى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة الدور الإشرافي والرقابي من خلال غرفة الطوارئ المركزية وبالتنسيق مع إدارة المسالخ التابعة لإدارة أسواق النفع العام ممثلا بمختص الأمن والسلامة الذي يتولى مهمة إعداد خطة الإخلاء والإيواء للعاملين ومنسوبي الحلقة بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ بينما تتولى إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة عمليات الإطفاء والإنقاذ والإخلاء والإيواء ، وكذلك تحديد أماكن تجمع الآليات والمعدات المساندة لمجابهة الحادثة ، بينما يرتكز دور هيئة الهلال الأحمر بمحافظة جدة على تجهيز فرق الإسعاف ونقل المصابين إلى مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف على حرص الفرع مع جميع الجهات ذات العلاقة على متابعة تقييم خطط التعامل مع الطوارئ والأزمات المختلفة ومن هذا المنطلق نتابع تنفيذ عمليات الإخلاء الوهمي للتعرف على جهوزية النظم والمرافق، وكيفية التصرف في حال حدوث حريق والتأكد من قدرة الموظفين على تطبيق تعليمات الأمان والالتزام بالضوابط الموضوعة في هذا الشأن ، ومعلنا أن إدارة الطوارئ التابعة لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة تتولى استقبال البلاغات المتعلقة بالكوارث والأزمات على مدار الساعة وعلى رقم الوزارة .
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة وضعت لمساتها النهائية لاعتماد اللائحة التنفيذية الخاصة بالاستعداد والاستجابة للكوارث البيئية وحالات الطوارئ، بهدف تحديد الإجراءات المتبعة عند تلقي أي بلاغات بخصوص حدوث الكوارث وحالات طارئة في البيئة، مع دراسة كيفية التعامل معها .