اتّهمت جامعة الدول العربية، الأحد (23 يوليو 2017)، سلطات الاحتلال الإسرائيلية بـ”اللعب بالنار” وادخال المنطقة “منحنى بالغ الخطورة” من خلال تبنيها سياسات وإجراءات تستفز مشاعر كل عربي ومسلم. مؤكدة أن القدس “خطٌ أحمر”.
واعتبر الأمين العامّ للجامعة، أحمد أبو الغيط، أن الحكومة الإسرائيلية “تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل” أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي، من خلال فرضها إجراءات أمنية للدخول إلى الحرم القدسي، لافتًا إلى أن “القدس خط أحمر لا يقبل العرب والمسلمون المساس به”.
يأتي هذا بينما يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الإثنين، لبحث أشد موجات العنف دموية في سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشهدت الساعات القليلة الماضية تحركات عربية دولية بهدف احتواء الأزمة المتصاعدة في القدس المحتلة منذ 10 أيام، على إثر نصب الجيش الإسرائيلي بوابات إلكترونية عند مداخل الحرم القدسي الشريف.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، الإثنين، لبحث التصعيد الإسرائيلي في القدس، بناءً على طلب من مصر والسويد وفرنسا، في وقت دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط إلى “ضبط النفس”.
ويأتي ذلك وسط حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن نية إسرائيل إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها مؤخرًا عند المداخل المؤدية للمسجد الأقصى، واستبدالها بعصي تفتيش إلكترونية.
وشهدت مدن الضفة الغربية خلال الأيام الماضية، لا سيما يوم الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
ودارت اشتباكات بين الشباب وجنود الاحتلال حتى ساعة متأخرة من ليلة الأحد عند بوابة الأسباط قرب المسجد الأقصى، وفي أكثر من شارع بمدينة القدس، أسفرت عن جرح عدد من الفلسطينيين.