مازال الحدث السعيد موضوع حديث أهالي منطقة الكاف المنتفعين بمساكن ساهم في تمويلها وتشييدها الصندوق السعودي للتنمية، وبذلك يتواصل المد التضامني السعودي مع تونس من خلال مبادرات وتمويل هذا الصندوق التضامني الذي أنجز الكثير و لايزال ضمن برامج خصصتها القيادة السعودية لفائدة العائلات المعوزة تنفيذًا لتوصيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، فقد غمرت السعادة عدة أسر انتفعت مؤخرًا بمساكن اجتماعية بالمحافظة المذكورة من الشمال الغربي، وهي دفعة ستليها أخرى عبر عدة محافظات، ويتضح هنا مدى حرص القيادة السعودية على إتمام هذه المساكن التي رصدت لها مبالغ مالية هامة غير أن التعقبات البيروقراطية حالت دون إنجازها في الإبان، والملاحظ أن سعادة السفير السعودي كان أمينًا وحريصًا على متابعة الإنجاز، ووفيًا لتوصيات قيادته.
وللتذكير فإن المملكة كانت دومًا إلى جانب تونس في الفترات الحرجة التي مرت بها .
هكذا هي السعودية كما عهدناها في حركاتها النبيلة مع تونس، وهو تجسيد لحب القيادة السعودية للتوانسة الذين يبادلونها حبًا بحب، فالاعتراف بالجميل فضيلة، وانطلاقًا من ذلك نسأل الله تعالى أن يديم عز بلاد الحرمين الشريفين ليتواصل خير السعودية بسخاء وتتوالى معه المبادرات الرائدة للمملكة عبر العالم تأكيدًا منها لمبدأ “أنجز حر ماوعد” .