أكد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، أن منطقة القصيم تمتلك فرصاً واعدة في عدد من الصناعات مثل، صناعة الأغذية، وتتمتع بالموارد الطبيعية والزراعية، وتعد مُنتِجاً عالمياً للتمور، وهي مؤهلة لدعم برامج الاستثمار في جميع المجالات الاقتصادية، وتوفر فرصًا بارزة في مجالي الزراعة والتعدين والصناعة، وتمتاز المنطقة بموقعها الجغرافي وقربها من منطقة الرياض والمناطق الأخرى، وشبابها يتميزون بالإقبال الكبير على الدخول إلى المشاريع.
وأوضح خلال لقائه مع المستثمرين في منطقة القصيم، أن الصناعة خيار إستراتيجي ضمن أولويات رؤية المملكة 2030، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية تعمل على تأسيس بيئة صناعية محفزة على الابتكارات، وتشجع وتدعم رواد الأعمال الطموحين لتحقيق زيادة في معدلات تأسيس الشركات الجديدة في القطاع الصناعي.
وأفاد معاليه بأن الوزارة قدمت عددًا من الممكنات من بينها “برنامج تنافسية القطاع”, حيث عملت خلال عام 2023 على معالجة الكثير من العوائق التي تواجه المستثمرين في القطاع الصناعي منها، السماح بمزاولة النشاط للأراضي الموقوفة أو الملغاة صكوكها، وتطبيق لائحة التصرف بالعقارات البلدية من حيث مدد العقود، رفع قيود التصدير عن بعض المنتجات، وصدر خلال 2023 قرار مجلس الوزراء، الذي سيمكن المستثمرين من مزاولة النشاط الصناعي داخل النطاق العمراني للمدن وفق ضوابط محددة.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعمل على الاستفادة من الواحات الصناعية ومنها واحة القصيم، والمصانع الجاهزة في المدن الصناعية التابعة لـ”مدن”.
واختتم المهندس خليل بن سلمة حديثه بدعوة شباب وفتيات المنطقة والمستثمرين إلى الاطلاع على ما يقدمه القطاع من فرص نوعية لهم.
