قال سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، إنه يتوجب على الحكومة القطرية أن تقرر بنفسها أين تقع مصلحتها إن كانت مع إخوانها وجيرانها وإخوانها العرب وفي الخليج، أو أن تختار دولاً أخرى، منوهاً إلى أن اللعب على تناقضات الدول ومحاولة نشر الفوضى وإثارة الفتن لم يعد مجدياً.
وأوضح الأمير خالد ، أن ما يربط قطر وايران علاقة تآمر، منوهاً إلى أن دعم الدوحة لبعض المنظمات ليس من أجل الخير، بل هو دعم سياسي تحريضي لنقض الأمن وزعزعة استقرار الدول الأربع”.
وأضاف السفير أنه يستبعد اللجوء إلى الحل العسكري، موضحاً أن سياسة المملكة ليست ضد سيادة الدول بل تنتهج نهجاً بعدم التدخل في شؤون الآخرين.
وأضاف الأمير: “قناة الجزيرة تروج للحرية الصحفية وحرية الفرد وحرية الرأي وتدعو إلى ما يسمى الديمقراطية فكل هذه الأشياء النبيلة أو ما يعتقد أنها نبيلة لا تجدها في قطر، فالأولى أن تقوم الجزيرة في نقل ما يحدث داخلياً”.
وقال: “أصبح لزاماً على الحكومة القطرية أن تقرر هي بنفسها أين تقع مصلحتها، هل هي مع إخوانها وجيرانها أو مع دول أخرى، وهي لا تأخذ بالاعتبار مكانها الجغرافي وبعدها الديموغرافي، ولكن الحق دائماً يبقى، فاللعب على تناقضات الدول ومحاولة نشر الفوضى وإثارة الفتن في الدول داخليا لم يعد مجدياً، فهذه الوسائل تم استعملتها سابقا في فترة الخمسينيات والستينيات إلا أنها لم تنجح”.