أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بإحدى الجانيات في منطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدمت / هدى بنت الحميدي بن حمود المطيري – سعودية الجنسية – على قتل زوجها / حسن بن عايش بن مرزوق المطيري – سعودي الجنسية -، وذلك بطعنه بسكين عدة طعنات مما أدى إلى وفاته ونهب مبالغ مالية منه .
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة المختصة صدر بحقها صك يقضي بثبوت ما نسب إليها، ولأن ما قامت به المدعى عليها عمل محرم وجرم عظيم واستهتار بالنفس البشرية وسفك للدماء المحرمة ودليل على فسادها وخطورتها وتأصل الإجرام في نفسها ، ونظراً لشناعة فعلها ، فقد تم الحُكم بقتلها تعزيراً، وأيد الحُكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجانية / هدى بنت الحميدي بن حمود المطيري – سعودية الجنسية – يوم الاثنين 20 / 5 / 1445هـ الموافق 4 / 12 / 2023م بمنطقة الرياض .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
