أوضح الإرشاد الزراعي أن مرض تقرح الحمضيات البكتيري من أخطر الأمراض التي تشكّل تهديداً رئيساً لإنتاج الحمضيات في المملكة؛ إذ تصيب البكتيريا جميع أجزاء شجرة الحمضيات فوق سطح التربة؛ كالأوراق والأغصان والجذوع حتى الثمرة، وتنتهي بموت النبات بالكامل.
وأضاف الحساب التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، أن أعراض المرض تظهر على الأوراق والثمار على شكل بقع مصفرة؛ كالبثرات المرتفعة خشنة الملمس مائلة للون البني.
وتابع، مع تقدُّم المرض تحاط هذه البثرات بهالة صفراء، كما تظهر الأعراض على الأفرع على شكل بقع أيضاً مرتفعة، ويحدث انخفاضٌ في مركز البقعة يشبه انخفاض فوهة البركان، وتتجمّع البقع في النهاية وتتسع وتلتحم مع بعضها بعضاً، مؤدية إلى تقرح القلف ومن ثم موت الأغصان والشجرة المصابة.
وأضاف الإرشاد الزراعي، أن الإصابة تكثر بالمناطق الرطبة وكثيرة الأمطار والحرارة المعتدلة، وتنتقل البكتيريا ميكانيكياً من خلال مقصات التقليم واحتكاك الأغصان ببعضها نتيجة للريح والعمليات الزراعية والآلات الزراعية والعمال.
وتزداد شدة الإصابة نتيجة الإصابة بحشرة صانعة الأنفاق والجروح الناتجة عن عملية التقليم.
ونصح الإرشاد الزراعي، باستئصال الأشجار المصابة بشدة أو قص الأغصان المصابة ودهن مناطق التقليم بعجينة بوردو، والرش بمبيد نحاسي بعد التقليم، وتعقيم أدوات التقليم لمنع انتقال الإصابة إليها.