التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكة المكرمة.
وفي بداية اللقاء أعرب معاليه عن سعادته بهذا اللقاء، شاكراً الله تعالى لما أنعم به علينا في هذه البلاد المباركة من نعمة التوحيد لله رب العالمين وحده لا شريك له، وإقامة شرع الله -جل وعلا- وتحكيم الكتاب والسنة، منذ أن أسسها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- وحتى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.
وأكد معاليه أن الرئاسة العامة تقف شاهدة لما تقوم به هذه الدولة من نصرة التوحيد ومحاربة البدع والشرك، ونحن في أشرف بقاع الأرض التي يفد إليها ملايين المسلمين، فلا تجد من مظاهر البدع والخرافات شيء، وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود ولاة الأمر في تسخير الوسائل والأجهزة كجهاز الرئاسة العامة التي تسعى لتوجيه الناس بالتي هي أحسن.
وقال معاليه: إنه يجب على منتسبي الرئاسة العامة استشعار ما يقومون به من أعمال عظيمة في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن هذا من فضل الله تعالى، فيجب علينا الدفاع عن هذه البلاد التي اختارها الله تعالى لخدمة الحرمين الشريفين، ورفعة راية الدين.
وفي ختام كلمته وجه الدكتور السند، الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لما تلقاه الرئاسة العامة من دعم ورعاية منهما -أيدهما الله-، كما وجه معاليه الشكر لصاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، علما تلقاه أنشطة وأعمال فرع الرئاسة بالمنطقة من رعاية ودعم منهما -أيدهما الله-.
عقب ذلك استمع معاليه لأسئلة الحضور وأجاب عن استفساراتهم.