أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، بشدة المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرستي تل الزعتر والفاخورة التابعتين لوكالة الأونروا في شمال قطاع غزة، التي تسببت في سقوط المئات من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء النازحين.
وأدانت المنظمة، كذلك جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت في مجمع الشفاء الطبي وإخلاءها للمواطنين والمرضى والجرحى والطواقم الطبية بداخله، وتحويله إلى ثكنة عسكرية مغلقة، وتعتبر ذلك استمراراً لجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال تجاه الشعب #الفلسطيني في غزة.
كما جرمت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، قيام طائرة حربية إسرائيلية باستهداف بناية سكنية في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء وعدد آخر من الجرحى الفلسطينيين، معتبرةً ذلك امتدادا للجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وحذرت في الوقت نفسه “من التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات، والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين الذي أدى إلى سقوط ما يزيد عن 200 مواطن فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي “دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ضرورة وقف فوري وشامل لهذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني”.
وسقط 200 شخص بين قتيل وجريح في قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة وهي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمال غزة اليوم السبت.