استعرض برنامج “تحول القطاع الصحي” أحد برامج رؤية المملكة 2030 ثمار مبادرته التحولية “نظام التتبع الإلكتروني” التابعة لهيئة الغذاء والدواء، والتي تندرج ضمن حزمة من مبادرات تعددت ركائزها وتوحدت غايتها في أن تضع صحة الإنسان أولاً، وأن تجعل المملكة في مصاف دول العالم بارتقائها بالقطاع الصحي.
إذ يتولى نظام التتبع الإلكتروني، متابعة حركة المستحضر الصيدلاني في سلاسل الإمداد منذ خروجها من المصنع حتى وصولها لأيدي المستهلك مع تفاصيل ومكونات أخرى، ويتم ذلك وفقًا لأحدث وسائل التقنية العالمية التي وضعت لتعقب المستحضرات الصيدلانية سواء كانت مصنعة داخل المملكة أو مستوردة من خارجها؛ إسهامًا في أن تكون المملكة رائدة في هذا المجال.
على ضوء ذلك، نشر البرنامج عبر حساباته الرسمية عدد الجهات ذات العلاقة التي تم ربطها “بنظام التتبع الإلكتروني” ببلوغها 9200 جهة حتى عام 2022 منذ تدشينه في 2018 في إطار تحقيق النظام للتوفر والأمن الدوائي، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة وضمان سلامة المستحضرات الصيدلانية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.