أكد وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين على سلبية الرد القطري على مطالب الدول الأربع، مشددين على ضرورة إيقاف الدعم القطري للجماعات الإرهابية، ومنع تدخلها في شؤون الدول العربية.
سامح شكري وزير الخارجية المصري قال: “الرد القطري على مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب كان سلبيًا. نتطلع لمزيد من التنسيق والتشاور لتعزيز الأمن القومي العربي”، مضيفًا: “أكدنا على وقف دعم قطر للتنظيمات الإرهابية فلا يمكن التسامح مع الدور التخريبي لقطر”، ومختتمًا: “اتفقنا على عقد اجتماع مقبل في المنامة لبحث التطورات”.
من جانبه قال عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية: “الإجراءات ضد قطر مؤلمة لنا، ولم تكن إلا لوقف دعم الإرهاب”، موضحًا أن المقاطعة السياسية والاقتصادية ستستمر حتى تعدل قطر عن سياستها.
وأضاف الجبير: “نتمنى أن تستمر تركيا على الحياد في الأزمة مع قطر”، واصفًا إيران بأنها الدولة الأولى الراعية للإرهاب وأن تعاون أي دولة معها ستكون نتيجته سلبية جدًا، واختتم الجبير: “لا أحد ينكر موقفنا في مكافحة الإرهاب بكافة طرقه وأشكاله”.
أما الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتى فقال: “جهودنا هدفها إخلاء المنطقة من الإرهاب وداعميه”، لافتًا إلى أن الجميع قد اتفق على ضرورة مكافحة الإرهاب.
وأضاف آل نهيان: “قمة الرياض نصت على إخلاء المنطقة من الإرهاب. لقد صبرنا طويلاً على قطر ولم نجد إلى اليوم بوادر اهتمام بمحيطها. فقطر أثبتت خلال العقدين الماضيين أن هوايتها رسم الحزن على وجوه الناس”.
من جانبه صرح الشيخ خالد بن أحمد وزير الخارجية البحريني: “المبادئ الـ6 التي وردت في البيان المشترك لوزراء خارجية الدول الأربع واضحة لمواجهة الإرهاب، فنحن نعتبر جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية بسبب ممارساتها في دولنا، وكل من ينتمي إليها سيحاكم”.
وتابع: “ندرس الموقف تجاه قطر لأن السياسات القطرية أضرت بدولنا، لكن القرارات لن تكون متسرعة”.