أكدَ معالي مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى،أن المملكة أولت جل الاهتمام بالإنسان وكرامته،وما تبذله من جهود يأتي انطلاقًا من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية السمحة،التي تُحرم جميع أشكال الامتهان لكرامة الإنسان،وتؤكد احترامه وحفظ حقوقه،كما تولي اهتمامًا كبيرًا بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص عبر منظومة متكاملة تتمثل في إصدار نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والانضمام إلى الاتفاقيات و”البروتوكولات” التي تُعنى بمكافحة تلك الجرائم.
وأضاف: “بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يوافق الـ 30 من شهر يوليو من كل عام – نشير إلى أن المملكة لم تكتفِ بإصدار التشريعات والأنظمة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص،بل حرصت أيضًا على تطبيقها وتفعيل ذلك من خلال الآليات والمبادرات، وتعزيز الوعي المجتمعي بالجوانب التنظيمية والقانونية والإجرائية للالتزام بما يصون كرامة الإنسان ويحمي حقوقه كمبدأ راسخ وقيمة ثابتة،حيث يُعَاقَبُ كل من ارتكب جريمة الاتجار بالأشخاص بالسجن مدة لا تزيد على (خمس عشرة) سنة،أو غرامة لا تزيد على (مليون) ريال،أو بهما معًا”.
وأشار مدير عام الجوازات إلى حرص المملكة -في هذه المناسبة- على مشاركة المجتمع الدولي في إستراتيجياته وأهدافه التي يسعى من خلالها إلى الحد من هذه الظاهرة وحفظ حقوق الأشخاص،وذلك من خلال الإسهام في حماية الأمن الاجتماعي الداخلي الذي يقومُ على الاحترام المتبادل بين مكوِّنات المجتمع من الأفراد مع بعضهم البعض،وبين الكيانات والأفراد، ومنع المساس بالكرامة الإنسانية بأي شكل من الأشكال.