نظَّمَت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة اليوم،ورشة عمل تعريفية حول تأمين إمداد المياه لمدينة الرياض ومشاريع القدية (أحد مشاريع المحفظة الخمسية الرأسمالية لمنظومة البيئة والمياه والزراعة) بمشاركة مجموعة من الشركات والمقاولين، بحضور نائب المحافظ للشؤون الفنية والمشروعات المهندس شارخ الشارخ، ووكيل المحافظ للخدمات المشتركة المهندس صالح المانع.
واستعرضت الورشة أبرز توجهات المؤسسة الهندسية لرفع الكفاءة الرأسمالية والتشغيلية،وزيادة المحتوى المحلي في تنفيذ هذه المشاريع،وتوسيع فرص الشراكات النوعية مع أهم بيوت الهندسة والمصنعين والمقاولين محليًّا وعالميًّا، وخططها المواكبة للتنمية الوطنية و رؤية 2030،وجهود التحسين المُستمر في جوانب الكفاءة والاستدامة لتلبية الطلب المتنامي على المياه،وزيادة موثوقية أمن الإمداد واستدامته.
وشرحت الورشة التفاصيل الفنية والمتطلبات العامة لتأهيل وتمكين المقاولين الرئيسين ومقاولي الباطن من هذه المشاريع،وأكدت الالتزام بتمكين المحتوى المحلي،وضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة.
من جانبها،شاركت مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة والمقاولون المحليون أهدافها وتطلعاتها في أن تكون جزءًا من هذه المشاريع المستقبلية العملاقة، مبدية استعدادها ورغبتها في التعاون في مجالات الإنشاء لمنظومات الإنتاج والنقل ومحطات التنقية،وتسخير حلول الطاقة المتجددة وتوظيف أحدث التقنيات فيها؛ما يسهم في إنتاج المياه المحلَّاة بتكلفة اقتصادية منخفضة،وتحقيق الاستدامة المائية والبيئية.
وتسعى التحلية من خلال هذه الشراكات إلى تعزيز توجهاتها ومبادراتها في تمكين المحتوى المحلي،ومواصلة مسيرة الابتكار والتطوير في مشاريعها،التي تعكس الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة -أيدها الله – لقطاعات منظومة البيئة والمياه والزراعة في المملكة؛للارتقاء بمستوى الخدمات،وتحسين جودتها وتعظيم الاستفادة من الموارد والأصول،الأمر الذي يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للمياه، ويحقق أهداف الوزارة في سبيل العمل على تنمية الموارد المائية والمحافظة عليها؛ وصون البيئة؛ وتوفير إمداد آمن، وخدمات عالية الجودة الكفاءة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة،وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
