ألقت طائرات نظام الأسد الحربية عددًا من البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية اليوم على مساكن المدنيين الفلسطينيين والسوريين في بلدة المزاريب بريف درعا جنوب سوريا.
وأكدت المؤسسات الطبية الفلسطينية العاملة في المنطقة أنها لم تستطع حتى الآن إنقاذ الجرحى ولا انتشال جثث الضحايا بسبب شدة القصف والدمار الهائل الذي خلفته الغارات.
من جهتها أشارت اللجنة الشعبية الفلسطينية في بلدة المزاريب في بيان اليوم إلى أن بلدة المزاريب بريف درعا الغربي جنوب سوريا تضم قرابة 1700 عائلة فلسطينية يتعرضون لظروف إنسانية قاسية بسبب الحصار، وحملة القصف العشوائية التي تقوم بها قوات نظام الأسد والمليشيات المساندة لها.