ينتظر كوكب الأرض، اصطدام قمر اصطناعي مهجور، يزن 1.3 طن به، خلال أسابيع، فيما تجري محاولات لتغيير مساره، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية.
وأشارت الوكالة إلى نفاد الوقود بالقمر الذي يحمل اسم Aeolus، متوقعة الاصطدام في أواخر يوليو الجاري أو أوائل أغسطس المقبل، إذ يقترب من الأرض، بمقدار كيلومتر تقريبا يوميا.
لكنها أشارت إلى أن غالبية هذا القمر ستحترق بمجرد دخوله إلى المجال الجوي، ولن يبقى سوى جزء صغير من الحطام سيقع على سطح كوكب الأرض.
وتعود أسباب اقتراب القمر الاصطناعي من الأرض، إلى نفاد الوقود فيه، والجاذبية الأرضية، إضافة إلى النشاط الشمسي.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنها ستحاول توظيف القليل من الوقود المتبقي على متن القمر الاصطناعي لتوجيهه بشكل أمن إلى مناطق بعيدة عن السكان.
وكان القمر الاصطناعي قد أطلق إلى الفضاء قبل 5 سنوات، وحلق على ارتفاع 320 كيلومترا. وكانت الغاية منه قياس الرياح في الغلاف الجوي لتحسين القدرة على توقع حالة الطقس.