بدعوة كريمة من سعادة سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بتونس نالني اليوم التشريف بزيارة مجاملة لبيت إماراتي خليجي عامر و آمن سعدت بأن استقبلتني بكل ترحاب وكرم ضيافة سعادة د. إيمان السلامي التي يلقبها العديد من التوانسة “بسفيرة السعادة و التسامح “.
اكتشفت فيها المرأة الإماراتية المثقفة والإطار الكفء ، فهي ذات ثقافة واسعة و ملمة بتفاصيل علاقات بلدينا الشقيقين (تونس و الإمارات) وتعمل منذ حلولها بيننا، و بكل أمانة، على تمتينها حيث عرفت بنشاطها المكثف وتواصلها الذي لا يكاد ينقطع سواء مع الجهات الحكومية الرسمية أو الجمعياتية أو مع الشخصيات الفاعلة في الميادين الإقتصادية الاستثمارية ، الثقافية، الأدبية … ووسائل الإعلام تشهد لها بذلك وبحنكة قيادة بلدها في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
سعادة السفيرة عينة من المرأة الإماراتية التي اعتلت موقعها في المجتمع الخليجي عن جدارة وأصبحت عنصرًا فاعلًا إلى جانب الرجل وهي ثمرة رؤية استشرافية ناجحة لحكومة سمو الشيخ محمد بن زايد الذي جعل من دولة الإمارات بلدًا حضاريًا متقدمًا به كل مواصفات الحياة السعيدة لشعب مخلص لقيادة ديدنها استقرار مواطنيها وإسعادهم، ذكرتني هذه الزيارة بنفس الحفاوة التي شملني بها سعادة سفير السعودية بتونس والذي يعمل جاهدًا من ناحيته على دعم بلدي تنفيذًا لتوصيات حكومة خادم الحرمين الشريفين، و هو ما جعلني دومًا من دعاة توجهنا الخليجي العربي لما لاحظته من صدق ووفاء قيادات وشعوب تلك المنطقة العزيزة على قلوبنا والتي دعمتنا في ظروف صعبة مررنا بها وما زلنا نعاني من تداعياتها إلى الآن…
فتحية تقدير إلى سعادة السفيرة التي تستحق كل الثناء والتقدير وتثمين جهودها الخيرة لإرساء علاقات متنامية بين بلدينا الشقيقين.
____________
* تونس