
في رده على سؤال من صحيفة “منبر” الإلكترونية حول إعلان فتح سد وادي قنونا وما صاحبه من استفسارات عن إدارة السد أكد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العرضيات أحمد الفقيه أن السد واقع في الحدود الفاصلة بين محافظة العرضيات ومحافظة القنفذة ، ويعتبر حوض التخزين بمحافظة العرضيات ، وعلى جنباته قرى مركز بني بحير ويمتد وادي قنونا من سفوح جبال السروات حتى يصب في البحر الأحمر مرورًا بمركز سبت الجارة بمحافظة القنفذة وسد وادي قنونا يخدم سكان مركز خميس حرب وقراه، وسبت الجارة وقراه، وأحد بني زيد والقرى التابعة له، فالسد له دور في حماية الكثير من مراكز وقرى محافظة القنفذة من أخطار السيول ، لذلك دور التشغيل عن طريق مكتب الوزارة بمحافظة القنفذة مهم لمتابعة سقيا المزارع ورفع منسوب مياه الآبار في محافظة القنفذة .
كما أكد مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العرضيات دوره في المشاركة في فتح بوابات سد وادي قنونا ، بعد ورود موافقة مدير عام الإدارة العامة لموارد المياه لفتح السد . وهي ليست المرة الأولى التي تعلن فيها مشاركة مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة دورها في متابعة فتح السد كون أغلب المزارع المستفيدة في نطاقها الإداري ، فالعمل تنسيقي وتكاملي بين مكاتب الوزارة في المحافظات.
ودعت وزارة البيئة والمياه والزراعة المواطنين، إلى الابتعاد عن مجرى الوادي، وتحرير مجرى الوادي بعدم إقامة عقوم أو عوائق في مجراه، ودعوة المزارعين لتهيئة اراضيهم الزراعية للاستفادة من ري مزارعهم ، والتقيد بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.
يذكر أن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف أعلن
عن فتح بوابات سد قنونا لتصريف كمية 10مليون متر مكعب لمدة 29 يوم بهدف تلبية احتياجات المزارعين ورفع منسوب المياه في الآبار ، وذلك بالتنسيق مع إمارة المنطقة والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة.
وبين الخلف أن السعة التخزينية للسد تبلغ 79.200.000 متر مكعب، و ارتفاع السد يبلغ 70 مترًا، وعرض المفيض 134 مترًا، وبطول 326 مترًا .