تلقى الدكتور صالح بن أحمد السهيمي سيلًا من التبريكات لتهنئته بالترقية إلى أستاذ مشارك بقسم الأدب والبلاغة والنقد بجامعة الملك خالد فرع تهامة.
وقد عبر الدكتور صالح السهيمي عن خالص شكره وتقديره لكل من تواصل معه مهنئا ومباركًا، ومقدرًا مشاعر الجميع سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الترقية عونًا له على خدمة الوطن وخدمة أبنائه الطلاب.
وكان قد صدر مؤخرًا قرار المجلس العلمي بجامعة الملك خالد بترقية سعادة الدكتور صالح بن أحمد السهيمي، إلى درجة أستاذ مشارك في الأدب والبلاغة والنقد، ونحن في صحيفة “منبر” الإلكترونية نبارك له بهذه المناسبة ، متمنّين له دوام التوفيق والسداد في حياته العلمية والعملية.
والسهيمي صاحب مشوار طويل في العمل والتعليم كان فيه أيقونة للتميز والإبداع وهنا نستعرض جزءًا يسيرًا من سيرته فهو قاص وباحث في الأدب العربي ، مهتم بالسرديات العربية القديمة والحديثة، كما شغل رئيس قسم اللغة العربية بكلية محايل في عام 1441هـ، ثم وكيل الكلية للشؤون التعليمية والأكاديمية بين عامي (1441-1444هـ) بجامعة الملك خالد.
كما أن الدكتور “السهيمي” عضوًا في نادي تبوك الأدبي، وعمل محررًا ثقافيًا في صحيفة اليوم السعودية، وإعلامي كتب في الصحف المحلية والعربية والدولية، وشارك في نادي القصة السعودي بجمعية الثقافة والفنون بجدة، وعضوًا بجماعة حوار النادي الأدبي الثقافي بجدة، وعضوًا بهيئة تحرير مجلة الراوي بالنادي الأدبي الثقافي في جدة، والمنسّق العام للتكامل الثقافي بمنطقة مكة المكرمة، وقدّم الملتقى الثقافي الأول بالكلية خدمة للمجتمع بمحايل عسير .
جدير بالذكر أن للدكتور “السهيمي” عدد من المؤلفات الإبداعية منها مجموعات قصصية مثل (أغنية هاربة، ” أغنية للجياع، مخطوطته الأخيرة ،” معارج البوح ،” الحوار القصصي في شعر الهذليين)، كما يمتلك عددًا من الأبحاث العلمية منها (الخطاب القصـصي في قصة “قاضي البصرة والذباب” للجاحظ، الثنائيات الضدية وبناء الدلالة في رواية “حَـارس السَّـفينة” لعبدالله ناجي).
كما كانت له العديد من المشاركات في عدد من المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية.