استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ / علي بن سالم العبدلي
العمليات الإرهابية التي كادت أن تقع في مكة المكرمة في ( العسيلة ) والثانية بالقرب من الحرم المكي الشريف داخل المنطقة المركزية ولكن الله حفظ بيته الحرام من مجرمي العصر
مشيرًا بأن إعلان وزارة الداخلية مؤخرا بقيام رجال الأمن الأبطال في بلادنا بإحباط هذه العمليات والقبض على هذه الخلايا الإرهابية في أوكارها وتوجيه ضربات استباقية لهذه الفئات الإجرامية هو نصر عظيم وتوفيق من الله
فقد حفظ الله بيته الحرام من هذه العصابات الإجرامية التي لم تحترم حرمة المكان وحرمة الزمان, ولم تحترم الشهر المبارك, شهر رمضان, وفي يوم فضيل هو يوم الجمعة, قال تعالى : ( وإذ قال إبراهيم ربي اجعل هذا بلدا آمنا ) .
وأشار العبدلي بأن هذا النصر لم يكن غريبا على رجال أمننا البواسل, فلديهم خبرات كبيرة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب.
وامتدح العبدلي جهود حكوماتنا الرشيدة قائلا بأنهم بعد توفيق الله ثم بتوجيهات من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان – ومتابعة من ولي عهده الأمير / محمد بن سلمان – قادرين بإذن الله في القضاء على الإرهاب وفي التعامل مع ظاهرة الإرهاب والقضاء عليه.
وهذا النجاح ولله الحمد جاء بفضل من الله ثم بمجهودات رجال الأمن التي استطاعت الكشف عن هذا المخطط الخبيث الذي كان يهدف إلى إسقاط أكبر قدر من الأرواح وداخل أقدس بقاع الأرض والإساءة لسمعة المملكة التي تحظى بمتابعة العالم أجمع, لما تقدمه من جهود جبارة في خدمة المسجد الحرام والمعتمرين .
وأكد العبدلي أن ما يقوم هؤلاء من أعمال شنيعة بعيدة كل البعد عن الإسلام ، وليس لها صلة بالإسلام بل هم أدوات بيد غيرهم للأسف .
ودعى العبدلي جميع المواطنين والمقيمين للتعاون مع رجال الأمن وكشف هولاء الخوارج .