شارك 120 طالبًا وطالبة من مختلف مراحل التعليم بالقنفذة زملاءهم على مستوى مناطق ومحافظات المملكة، التجارب العلمية حول الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى مزامنة مع رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي و علي القرني في تجارب ثلاث انطلقت السبت الماضي بتجربة الألوان السائلة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية تلاها الأحد تجربة الطائرات الورقية الفضائية لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة.
واختتمت التجارب بتجربة أنماط انتقال الحرارة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية وقد لاقت التجارب تفاعلًا وحماسًا كبيرًا من الطلاب والطالبات الذين كساهم الفخر بوطنهم وملئهم الشغف بالعلم وحب الاستزادة من معرفة علم الفضاء وشاركهم التجارب والتواجد دعمًا لهم وتعزيزًا للشراكة الرائعة بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للفضاء.
مدير تعليم القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي الذي تحدث قائلاً : “هذه التجارب سعدت بمشاركة أبنائي الطلبة خلال هذه التجارب التي تبعث في أبنائنا وبناتنا الثقة بالنفس والشغف بالتجارب العلمية ومعرفة أثرها على الوطن والإنسان وتجعل تطلعهم للمستقبل يحمل فكر التغيير وصنع الفارق ليكون سقف تطلعاتهم عنان السماء كما يرسم ذلك قادة هذا الوطن العظيم”.
ومن جهته أثنى مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية للبنين الدكتور أحمد حسن الجعفري على الشراكة الرائعة بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للفضاء التي جعلت لأبنائنا وبناتنا نصيباً من الشراكة والمشاركة في مثل هذه الملتقيات والمبادرات التي تجعلهم يتجهون بفكرهم ويجتهدون بقدراتهم نحو الفضاء علماء وباحثين ومؤثرين.
أما مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة خديجة محمد الشاعري فقالت: “الفخر يملأ أنفسنا بمشاركة طلبتنا بتعليم القنفذة مع أقرانهم على مستوى الوطن الكبير لتحقيق الهدف الأسمى والأكبر ألا وهو تقديم فرصة تعليمية نوعية تفتح الأفق أمام طلبة وطالبات المملكة ليس في مجال قدراتهم المعرفية وحسب، بل لتعزيز توجهاتهم التعليمية المستقبلية المتوائمة مع العصر”.
هذا وقد تضافرت الجهود للإعداد والتجهيز من قبل إدارتي نشاط الطلاب والطالبات في المدارس المستهدفة من خلال توفير الأدوات اللازمة للتجارب مع الجاهزية التامة للأمن والسلامة كما كان الحضور رائعا مع النقل المباشر لتجارب رائدي الفضاء السعوديين عبر الشاشات التفاعلية بمصادر التعلم بالمدارس.