برعاية وتشريف نائب أمير منطقة مكَّة المكرَّمة صاحب السُّمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- توجت جامعة أمِّ القرى أكثر من 19 ألف طالب وطالبة يمثِّلون الدُّفعة 71 للعام الجامعي 1443- 1444هـ، بحضور رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، وعدد من أصحاب المعالي ومسؤولي الجهات الحكومية، ووكلاء الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وآباء الطلبة وأمهاتهم.
وأعلن عميد عمادة القبول والتسجيل د. خالد الثقفي أعداد خريجي الدفعة 71 المُحتفى بهم، والبالغ عددهم 19,205 من الطلاب والطالبات، بواقع 10920 خريجةً، و 8285 خريجًا، من مختلف التخصصات والدرجات العلميَّة، بمقر الجامعة الرئيس بمكة، والكلية الجامعية في الجموم، ومحافظات القنفذة والليث وأضم والجموم.
ورفع رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب عظيم الشكر لمقام خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء، صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله- نظير دعمهما لقطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، وتمكين العاملين فيها من توظيف مهاراتهم لتطوير برامج التعليم وإكساب الطلبة المهارات اللازمة؛ ليسهموا في تنفيذ مستهدفات برامج الرؤية الوطنية، وتحقيق تطلُّعات القيادة الرَّشيدة -حفظها الله- في ميادين العمل.
وثمَّن رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان لحفل تخرج الدُّفعة 71، وحرص مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، بكل ما ينعكس على إثراء تجربة الطلبة وتحفيزهم على الابتكار والتميز محليًّا وعالميًّا، مهنئًا أبناءه الطلبة بمناسبة تخرجهم، ومنحهم الدرجات العلمية المستحقة، عقب إتمامهم متطلبات خطط الجامعة المعتمدة لكل درجة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم العملية لخدمة دينهم ووطنهم.
كما قدَّم رئيس الجامعة شكره لمعالي وزير التَّعليم أ. يوسف بن عبدالله البنيان، ونائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د. محمد بن أحمد السديري، على حرصهما ومتابعتهما الحثيثة للمخرجات التعليمية، وتطوير مهارات الطلبة المهنية خلال مسيرتهم الدراسية، لرفع استعدادهم وجاهزيتهم للانخراط في سوق العمل.
وألقى الخريج محمد داغستاني كلمة الخريجين، مستذكرًا مسيرة التعليم التي قضاها الطلبة في رحاب الجامعة وحرصهم على حمل شرف المهنة ولواء العطاء تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين؛ ليشهدوا ببذلهم تطور بلادهم في مختلف الميادين، مشيدًا بدعم رئيس الجامعة وجهوده في تسخير كافة الإمكانات المعرفية؛ لدعم مسيرة الطلبة النظرية بتطبيقات عملية تطور من مهاراتهم وتثري مخرجاتهم الأكاديمية وتجعل من خريجي جامعة أم القرى متميزين وطنيًّا وعالميًّا.