أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة أن للأطباء البيطريين في مختلف تخصصاتهم في المملكة دورًا كبيرًا في مواجهة الأمراض والجوائح المختلفة، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي والأمن الحيوي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفال أقامته الوزارة اليوم بالرياض بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري ٢٠٢٣م، والذي يأتي هذا العام تحت شعار “تعزيز التنوع والمساواة والشمول في مهنة الطب البيطري”؛ بهدف مشاركة العالم الاحتفاء باليوم العالمي للطبيب البيطري بمختلف مناطق المملكة.
وأوضح المهندس العيادة خلال كلمته، أن الطبيب البيطري له دور كبير في تعزيز الصحة العامة في العالم، من خلال مواجهة المخاطر الصحية الناتجة عن الأمراض الحيوانية المتوطنة والناشئة، وحماية الإنسان والحيوان والبيئة من تلك المخاطر.
ونوه العيادة بدور الطبيب البيطري في العمل على تأمين منتجات حيوانية آمنة وخالية من الملوثات أو المسببات المرضية وصلاحيتها للاستهلاك، والعمل بشكل مستمر في المحاجر والمختبرات والعيادات البيطرية، إضافة إلى تواجده للقيام بدوره على أكمل وجه في العديد من الجهات بالمملكة.
من جهته، أكد مدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بالوزارة الدكتور إبراهيم الشومر خلال ورقة عمل قدمها تحت عنوان “تعزيز الجهود والتكامل بين الجهات في مهنة الطب البيطري”، أن الطب البيطري مهنة إنسانية وسامية، وهو خط الدفاع الأول، وأن الطبيب البيطري هو طبيب الحياة الذي يسهم في المحافظة على الصحة الواحدة التي تشمل صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
واستعرض الدكتور الشومر أهمية مهنة الطب والطبيب البيطري لما له من دور حيوي وبارز في تنمية الثروة الحيوانية وكذلك توفير غذاء آمن وصحي للمستهلك وتحقيق مبدأ الرفق بالحيوان، موضحًا أن الطبيب البيطري يتواجد في مزارع الدواجن وشركات الألبان واللحوم ومشاريع تسمين الحيوانات، وفي المسالخ ومصانع العلف مما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الحيواني ويسهم في نمو الاقتصاد وازدهاره، كما أنه المسؤول عن صحة وسلامة سلاسل الإمداد الغذائية.
إلى ذلك، شهد الاحتفال تكريم الأطباء البيطريين وعدد من العاملين بالمجال على جهودهم للحفاظ على الصحة وسعيهم لبناء بيئة وثروة حيوانية سليمة مما يسهم في رقي ونمو وازدهار اقتصاد الأوطان.
يُشار إلى أن الوزارة تحتفل سنويًا باليوم العالمي للطبيب البيطري الذي يأتي حصاد جهود حثيثة قامت بها في مجال الطب البيطري حيث خصصت العيادات، والمختبرات، والمحاجر البيطرية للكشف والتشخيص وعلاج الحيوانات، والتصدي للأمراض ومكافحتها ومنع دخولها إلى المملكة، والتأكد من الصحة العامة وسلامة الغذاء داخل المسالخ والعيادات والصيدليات البيطرية الخاصة، ومشروعات الألبان، وتسمين الحيوانات، ومشروعات الدواجن، وشركات الأدوية ومركز اللقاحات والأمصال.