أقامت بطولة الطب النوعي الأولى المقامة على ملعب نادي الأمل في المقيطع بمركز عسفان في محافظة الجموح ندوة بعنوان (الحراك الرياضي ذكريات وأمنيات) أدارها رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة خليص أ/ أحمد عناية الله الصحفي واستضاف فيها وازن عطية الله البشري د/ حمد حمدان البشري ومحمد إبراهيم المحمدي م/ طارق عياد البشري د/ نواف عواض البشري وتحدثوا فيها عن جوانب عدة منها تاريخ الدورات الرياضية الرمضانية ومشاركات فرق مركز عسفان (الهجرة/ الفيصل/ الصقور/ الأمل) والمشاركة الفاعلة لأبناء النوادي آنفة الذكر والدعم من رجال الأعمال والتشجيع من جماهيرهم وتمكنهم من تحقيق عدة بطولات وظهورهم بمستويات فنية راقية رغم محدودية الإمكانات.
وأشادوا بجهود بلديه عسفان المتمخضة عن ايجاد خمس ملاعب حديثة لكرة القدم من بينها درة الملاعب بمحافظات شمال مكة (ملعب بلديه عسفان) الذي تستوعب مدرجاته ما يقارب ٥٠٠٠ متفرج وثمنوا جهود الرعاة ودعمهم وعمل أعضاء اللجان المنظمة التي عودت الجميع على إنجاز المهام بكفاءة واقتدار والعمل بكل حرفية وتقنية.
وأكدوا على أهمية ووجوب تحديد أهداف واقعية ومنطقية ملبية لحاجات أبناء الوطن بالمحافظات ومشبعة لنهمهم الكروي بالإضافة إلى تمكينهم من إبراز مواهبهم وصقل مهاراتهم وضمان سيرهم في الطريق الموصل لنشاط اوسع ومستوى أفضل.
وقالوا إن المعيار الحقيقي لنجاح الدورات الرمضانية بالأحياء هو حجم مشاركات أبناء النوادي فيها لا عدد اللاعبين المجلوبين من خارجها مع اتفاقهم على أن جلب عدد منهم وليس جلهم عملا مطلوبا وأكدوا على أن أي نشاط رياضي تدور رحاه بالمنطقة وطحينه بعيد عن أبنائها يجب إعادة النظر فيه وتصحيح وضعه بما يتفق وتحقيق الهدف الذي أوجدت من أجله المنشآت والمتمشي مع متطلبات أبناء الحي.
وأوصوا بأهمية جعل أبناء النوادي دينمو الحراك الرياضي وقاعدته التي يرتكز عليها وينطلق منها في الدورات المقامة بأحيائهم والمشارك فيها ناديهم.
وأبدوا امتعاضهم وعدم رضاهم من تقليص فرص مشاركات الشباب من الحي أو الجهة نفسها مشيرين إلى جعل عددهم مالا يقل عن سبعة لاعبين ضرورة ملحة ولا بأس بالتطعيم بالعدد المتبقي.
وقالوا إن المنشآت الكروية بعسفان والقرى التابعة لها مشجعة للرعاة وإقامة الأنشطة الرياضية واستشهدوا بنجاح ملعب بلدية عسفان في احتضان شباب الوطن من جدة ومكة ومن محافظات رابغ وبدر والجموم وخليص والطائف.
وثمنوا جهود اللجنة المنظمة لبطولة مجمع الطب النوعي ودعمه ورعايته لهذه الدورة وعدة مناشط اجتماعية ودورات رياضية.
الدكتور نواف عواض البشري المدير التنفيذي لمجمع الطب النوعي أبدى استعداده وعزمه على الاستمرار في تنظيم الأنشطة الرياضية والدورات التي تحقق المزيد من النفع والفائدة لأبناء الوطن لافتا إلى أن العائد لرعاية هكذا أنشطة مربح ومفيد للجميع.