ناقشت الأديبة والشاعرة أديم الأنصاري إبداعات المرأة السعودية في مختلف أجناس الأدب، ضمن مشاركتها في الحفل الذي أقامه منتدى الثلاثاء الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة مساء أمس الاثنين.
حضر اللقاء جمع غفير من الأدباء والشخصيات الاجتماعية النسائية والرجالية الذين شاركوا في الاحتفال بهذه المناسبة العالمية.
استعرضت الدكتورة الأنصاري في ورقتها مسيرة المرأة في الكتابة الأدبية التي عبَّرت عنها بأنها كانت شاقة، إذ مرَّت المرأة على مدى عقود طويلة بضغوط بالغة مثقلة بأوزار اجتماعية وتاريخية وثقافية، حاولت التخلص منها، وانعكس ذلك على حال النساء في المملكة، ولكن بعد انتشار التعليم بين البنات في أوائل ستينيات القرن الماضي، وصلت السعوديات إلى مراتب متقدمة علمية ووظيفية محليًا ودوليًا في عدة مجالات.
وأضافت أن الصحافة برزت لتكون أهم وسيلة واجهت فيها المرأة السعودية التصوّرات السلبية عنها، وأشكال الهجوم الذي تعرضت له سواءً من الرجل أم من المجتمع أم من القبيلة بأعرافها وتقاليدها، واستطاعت المطالبة بكافة حقوقها، وتحقيق عدد من المطالب.
وبخصوص جهود المرأة السعودية في الحركة النقدية والأدبية، أوضحت الدكتورة أديم أستاذة الأدب بجامعة حفر الباطن، أن أسماء عدد من الناقدات السعوديات لمعت، مثل سعاد المانع وأميرة كشغري ولمياء باعشن اللاتي يمتلكن العقلية النقدية المتميزة، ويتعاملن مع النصوص بأسلوب عملي، ومنهنّ من تفوقت على بعض الرجال والمتخصصين، كما ذكر علي المالكي في أحد المقالات.