قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، في بيان إن الولايات المتحدة ترحب بالتعهدات التي قطعتها إسرائيل والسلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، بشأن وقف التصعيد ومنع المزيد من العنف.
وأضاف سوليفان في بيانه بعد اجتماع العقبة بالأردن “ندرك أن هذا الاجتماع نقطة انطلاق وأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، لبناء مستقبل مستقر ومزدهر للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، التنفيذ سيكون أمراً حاسماً”.
وفي بيان مشترك في ختام اجتماع في مدينة العقبة، جدد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون “التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف”.
وجاء في البيان “تعتبر الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات تقدماً إيجابياً نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها”.
وانعقد الاجتماع بينما يتصاعد القلق من التصعيد في الفترة التي تسبق شهر رمضان الذي يبدأ في أواخر مارس (آذار).
وقال مسؤولون إن الاجتماع ضم قادة أمن إسرائيليين وفلسطينيين كبارا للمرة الأولى منذ عدة سنوات بهدف استعادة الهدوء في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وأضاف البيان المشترك “أكدت الحكومة الإسرائيلية والسلطة الوطنية الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة ستة أشهر”.
وجاء في البيان أيضا أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا “على الاجتماع مجدداً في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية في شهر مارس (آذار) المقبل”.
وأضاف “شدد المشاركون على أهمية لقاء العقبة، وهو الأول من نوعه منذ سنوات. واتفقوا على مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة، والحفاظ على الزخم الإيجابي، والبناء على ما اتُفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم”.