قالت وزارة الخارجية السورية السبت، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي حمّل الحكومة السورية مسؤولية هجوم بسلاح كيماوي على مدينة دوما التي كانت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية في 2018 لم يتضمن أي أدلة، ونفت الادعاءات.
كانت المنظمة الدولية قالت أمس الجمعة إن تحقيقا استمر على مدى عامين تقريباً خلص إلى أن طائرة هليكوبتر عسكرية سورية واحدة على الأقل أسقطت عبوات الغاز على مبان سكنية في دوما مما أودى بحياة 43 شخصاً.
وقالت الوزارة إن “سوريا ترفض جملة وتفصيلاً التقرير الذي أصدره ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الحادثة المزعومة لاستخدام مادة الكلورين في دوما في نيسان 2018″.
وطالبت الوزارة “جميع الدول الأطراف في اتفاقية الحظر ومنظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لصون استقلالية ومصداقية ومستقبل هذه المنظمة وألا تسمح للولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية بالهيمنة على عملها ودورها وبتسييس مهامها واستخدامها كأداة لتحقيق أهدافها السياسية”.