هل تُعيق سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن أوكرانيا تطوير استراتيجية مشتركة لإنهاء الحرب في كييف المستمرة منذ فبراير (شباط) الماضي؟ تساءل الكاتب نيكولاس غلاكاس، في تقرير بصحيفة “واشنطن بوست”، مشيراً إلى أن واشنطن “لم تُقدم ما يكفي”.
وقال غلاكاس في الصحيفة إن بايدن لم يناقش أبداً أهدافاً واستراتيجيةً محددةً، حتى بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطته للسلام المكونة من 10 نقاط في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي وشملت استعادة الحدود الأوكرانية مع روسيا، وسحب جميع القوات الروسية وإنهاء جميع الأعمال العدائية في البلاد، والمحافظة على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وحماية البيئة.
كما عرض زيلينسكي خطته للسلام على مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، مناشداً زعمائها تأييد فكرته لعقد قمة عالمية للسلام.
لكن ماذا كان رد بايدن؟، في ديسمبر (كانون الأول)، قال الرئيس الأمريكي: “سنمنح أوكرانيا ما تحتاجه لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها، لتكون قادرة على النجاح، والتفوق في ساحة المعركة”، لكن كييف دفعت ثمناً باهظاً للدفاع عن نفسها، كما ذكر غلاكاس.